الساعة 00:00 م
السبت 18 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.23 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

نبيل خلف .. عائد من جحيم التعذيب فقد عائلته بمجزرة المعمداني

افتتاح مستشفى الهلال الأحمر المخصص لـ"كورونا" في نابلس

حجم الخط
اشتية.jpg
رام الله- وكالة سند للأنباء

افتتح رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم السبت، مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة نابلس، المخصص لعلاج مرضى كورونا في المحافظات الشمالية.

وجرى الافتتاح بحضور وزيرة الصحة مي الكيلة، وعدد من الوزراء، ومحافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، ورئيس جمعية الهلال الأحمر يونس الخطيب، ونائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وفعاليات مدينة نابلس التنظيمية، والطبية، والأمنية.

وقال اشتية "باسم الرئيس محمود عباس نفتتح هذا الصرح الطبي، ونحن جاهزون ابتداءً من الغد لتوفير ما تحتاجه المستشفى من احتياجات، وكل هذه الإجراءات تقع في خانة توطين الخدمة الصحية، وبما يغنينا عن أي تحويلات كانت، ونريد أن رفع مستوى الخدمة في القطاع الصحي العام".

وعبر عن سعادته بالتزام المواطنين بإرشادات السلامة وبتعليمات الحكومة، والذي أكده الانخفاض الواضح في عدد الإصابات اليوم وأمس، على حد قولة.

وشدد على ضرورة الوقاية، كأهم عنصر للحد من تفشي الوباء.

وتابع: "جاهزيتنا من اليوم الأول كانت عالية، ووحدات العناية المكثفة لم تصل ولا مرة لأكثر من 60% من قدرتها الاستيعابية، ولدينا الامكانيات لنستوعب أكثر وأكثر".

وأضاف "اشتية" أن إدارة المشهد بتوجيهات الرئيس محمود عباس كانت بالمستوى العالمي، حيث كانت فلسطين سباقة بالإجراءات، سواء بما يتعلق بالمدارس، والجامعات، والصلوات، والقضايا التجارية، وغيرها.

وأوضح أن الجائحة أظهرت الحاجة لوجود صناديق لحماية الفقراء، خاصة عندما يتعرض الاقتصاد الوطني لأزمات.

وأكد أنه جرى معالجة الموضوع ببعض التبرعات وبعض الموازنات التي وضعتها الحكومة ما زالت تقدم المساعدات للمحتاجين والفقراء، بسبب تضررهم من هذه الجائحة.

وشدد على أن المحافظات كافة قد شهدت نموا أفقيا غير مسبوق بالقطاع الصحي، حيث خصصت جميع موازنات العام 2020 وأية مبالغ وصلت الحكومة من أي مكان للقطاع الصحي.

وأوضح أن الطواقم الطبية تجري يوميا ما بين 5-6 آلاف فحص، وأن تراجع الأرقام سببه الإجراءات والتزام المواطنين بها.

وأكد أن الفحوصات لم تنخفض عن اللازم، وتجري حسب ما تصرح به منظمة الصحة العالمية من ظهور الأعراض والمخالطين المباشرين.

من جهته، أكد مدير المستشفى محمد صالح على الجاهزية التامة لاستيعاب أعداد المصابين بفيروس كورونا، ولمواجهة أي طارئ أو زيادة في الإصابات.

 وأوضح أن القدرة الاستيعابية للمستشفى 44 سريرا، موزعة بين 12 سريرا عناية مكثفة، و29 منامات متوسطة، و3 أسرة طوارئ.

وأشار إلى وجود خطة في وزارة الصحة لإعادة المستشفى الوطني تدريجيا لعمله المعتاد كمستشفى الأمراض الباطنية والأورام، وأن يتم استيعاب أعداد المصابين بالكورونا بالمستشفى العسكري، والهلال الأحمر.