من ضمن المشاكل التي تواجهها الأم هي مشكلة عدم نوم الطفل في غرفته، هذه المشكلة تسبب التعب للأم وأحيانا للأسرة.
ووفقا لمدرسة هارفرد الطبية، فعدم النوم أو قلّته يسبب ضعفا في إطلاق الأحكام، تقلّب المزاج، القدرة على الاستيعاب وحفظ المعلومات وقد يؤدي الى خطورة التعرض للحوادث، هذا على المدى القريب.
وعلى المدى البعيد فقد يؤدي إلى مشاكل صحية منها البدانة، السكر، أمراض القلب.
ولتجنب كل التبعات غير الصحية، على الأم أن تحافظ على معدل ساعات نومها وكذلك ساعات نوم طفلها بتدريبه منذ سن مبكرة على النوم بغرفته.
عن الخطوات التي على الأم اتباعها لتدريب الطفل على النوم في غرفته نقدم لك التالي:
- اجعلي من غرفة طفلك مكانا مريحا له فما يناسب طفل لا يناسب الآخر، فمثلا بعض الأطفال يرتاحون للهدوء التام، والبعض الآخر يفضل الاستماع لبعض الأصوات.
- تحدثي مع طفلك مسبقا على التغير الذي سيحدث وأنه سيبدأ في النوم بغرفته. استمعي لمخاوفه ولا تحجّميها وأظهري مواساتك له، وإن بدأ طفلك بالاحتجاج، لا تغضبي بل كوني حاسمة بهدوء بأنك تريدينه أن ينام بغرفته.
- لا تتعجلي الأمور وقيّمي الفترة الزمنية التي لم ينم بها طفلك بمفرده، فمثلا إن كان طفلك ينام في غرفتك طوال الوقت فأنه سيحتاج لوقت أطول ليتدرب على النوم بمفرده فكوني صبورة.
- ابدئي بتطبيق نظام نوم صحي يوميا كأن يشمل وجبة العشاء، حمام، حكاية قبل النوم ثم النوم. هذا سيساعد طفلك على الاستعداد نفسيا والتدريب.
- حافظي على الاستمرارية لأن عدم الانتظام سيعطي انطباعا بأنك غير جادة ويفتح مجالا لطفلك بأن يحتج ويتمرد.
- كافئي طفلك في اليوم التالي إن تمكن من النوم بغرفته فهذا سيشجعه على الاستمرار.