أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن قرار إدارة ترامب نقل إسرائيل من الشراكة مع القيادة الأمريكية في أوروبا، إلى الشراكة مع القيادة الأمريكية في القيادة المركزية بأنها الطلقة الأخيرة التي يطلقها ترامب في تطبيق صفقة القرن، على مسارها الإقليمي.
وذكرت في بيان لها، أن القرار يهدف قيام حلف عسكري أمريكي إسرائيلي عربي، يترجم أمنياً وعسكرياً الحلف السياسي الذي ولد على يد اتفاقيات التطبيع بين بعض الأنظمة العربية وإسرائيل.
وقالت الجبهة إن هذه الخطوة، تزيد من خطورة الوجود الأمريكي العسكري على أمن المنطقة، وتشكل غطاء سياسياً شديد الخطورة للسياسات الحربية العدوانية لدولة إسرائيل.
وأشارت إلى أن ذلك يضع المنطقة العربية أمام خارطة سياسية وعسكرية جديدة، تحمل المزيد من المخاطر على المصالح الوطنية والقومية لشعوبنا العربية، وللدول الرافضة للتطبيع.
وبينت أن سياسات التطبيع هي مشاريع حرب سياسية واقتصادية وأمنية، تتزعمها أمريكا وتنفذها إسرائيل، وتوفر لها الغطاء السياسي دول التطبيع، متخفية خلف ادعاءاتها عن السلام المزعوم.
وأدانت الجبهة التصريحات الفجة للسفير الأميركي في إسرائيل، دافيد فريدمان، والذي لا يفوّت فرصة واحدة إلا ويستغلها ليعبر عن حقده على الشعب الفلسطيني، وانحيازه لإسرائيل.
ودعت إلى بناء أوسع جبهة مقاومة عربية شعبية ضد التطبيع والتحالف مع إسرائيل، تكون حريصة على شعوبها، بعيداً عن سياسات النهب والتبعية التي يرسم مخططاتها التحالف الأمريكي الإسرائيلي.