الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مكتبة المعمداني من رُكن ثقافي إلى مقر إيواء للجرحى والمرضى!

المفتي: استثناء القدس من الانتخابات تطبيق عملي لصفقة القرن

حجم الخط
القدس - وكالة سند للأنباء

أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، أن "لا انتخابات بدون مدينة القدس المحتلة ترشحًا وترشيحًا وانتخابًا".

وقال حسين في تصريحات له اليوم الثلاثاء: "عدم إجراء الانتخابات في العاصمة يفقدها معناها ومغزاها، وتطبيق عملي لصفقة ترمب الفاشلة التي جعلت القدس عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي".

وشدد على أن "استثناء القدس من الانتخابات لأي سبب كان، مرفوض دينيًا ووطنيًا وفلسطينيًا، ويجب أن ترفض عربيًا وإسلاميًا ودوليًا.

وأردف: "لأن القدس جوهر فلسطين وقلبها ولا يمكن انتزاع القلب من هذا الجسد الفلسطيني".

وتابع: "القدس تضرب في أعماق حضارتنا وعقيدتنا وتاريخنا، والهوية الفلسطينية بشكل عام، فلا قيمة لفلسطين كأرض وأي نظام في فلسطين بدون أن تكون القدس هي البوصلة والأساس".

وأوضح أن "القدس جزء من الأرض الفلسطينية وخاضعة تمامًا للانتخابات ترشحًا وترشيحًا وانتخابًا، وابن القدس له الحق أن يرشح نفسه والإدلاء بصوته بكامل الحرية".

ورفض المفتي استثناء القدس من الانتخابات لأي سبب كان، "إذا استثنيت القدس فإن العملية الانتخابية فقدت معناها ومغزاها".

واستطرد: "وبالتالي لا أعتقد أن فلسطينيًا واحدًا يوافق أن لا تكون القدس في صلب العملية الانتخابية".

وصرح: "لا أعتقد ان الفصائل ومكونات الشعب الفلسطيني وكل الاتجاهات السياسية لأبناء شعبنا يستطيع أن ينسب لنفسه أن يتجاوز القدس في قضية الانتخابات".

وبيّن: "الأراضي الفلسطينية في القانون الدولي محتلة والقدس جزء منها، وما يجري في هذه الأراضي المحتلة يجب أن يجري على القدس تمامًا".

واستدرك: "بالتأكيد كل الفصائل والقوائم والمجتمع الفلسطيني تقف على عتبة مهمة من حياتها السياسية ومسيرتها النضالية، ولكن أيضًا لا أن يُقبل بأن تكون بدون القدس؛ فهي صلب وعمق العملية الانتخابية".

ودعا حسين، الفلسطينيين للإصرار على إقامة الانتخابات وإنجاحها، "لأن الوضع الفلسطيني يحتاج لجمع الكلمة ووحدة الصف وإجراء هذه الانتخابات التي لم تجر منذ عام 2006".

وأفاد بأن "الانتخابات التشريعية شهادة وثقة من الناخب للمنتخب والمرشح، هي صحيحة وجائزة شرعًا، بل في ظروفنا الحاضرة نرى أنها قضية مهمة وحساسة، وخاصة انها تعطلت لفترة طويلة".

وتمنى المفتي محمد حسين، أن تسير العملية الانتخابية وفق المعايير والأسس المتفقة مع المراسيم التي صدرت لتنظيم الانتخابات، وكذلك الإجراءات والترتيبات التي تتخذها لجنة الانتخابات المركزية.