الساعة 00:00 م
الأربعاء 09 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.14 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جهات دولية: الغضب الشعبي يضغط على الحكومات لتغيير موقفها من الاحتلال

مرداوي: الحملة العالمية لوقف إبادة غزة نقطة تحول في وعي الرأي العام تجاه جرائم الاحتلال

نقل الأسير خالد غيظان إلى المستشفى

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

نقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير خالد غيظان (56 عامًا) من بلدة قبيا في رام الله، من سجن "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا"، بعد تراجع طرأ على وضعه الصحي، جرّاء إصابته بكورونا.

وقال نادي الأسير، إن الأسير غيظان، هو الأسير الثاني الذي يُنقل منذ الليلة الماضية إلى المستشفى بسبب الكورونا حيث جرى نقل الأسير المقدسي أيمن سدر الذي يُعاني من أمراض ومشاكل صحية.

 ولفت إلى أنه سبق أن نُقل عدد من الأسرى إلى المستشفى، منذ بداية انتشار "الكورونا" في سجن "ريمون" في 11 كانون الثاني / يناير الجاري.

وأكد نادي الأسير، أنه لا توجد معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية لهم، جرّاء الإجراءات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال منذ بداية انتشار الوباء على الأسرى، الأمر الذي ضاعف من الصعوبات في متابعة أوضاعهم.

وأكدت أن إدارة السجون تتعمد احتكار رواية الوباء، وتستخدمه كأداة قمع وتنكيل بحق الأسرى.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير غيظان، وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.

وجدد، مطالبته لجهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بدور حقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين، والسماح لهم بالاتصال مع عائلاتهم التي تعيش حالة من القلق الشديد.

يُشار إلى أن الأسير غيظان أُفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 بعد أن أمضى 16 عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله إلى جانب العشرات من المحررين عام 2014.

 كما وأعاد بحقه حكمه السابق، بالسّجن مدى الحياة، وهو متزوج وأب لـ(6) من الأبناء.

وماطلت إدارة سجون الاحتلال ومنذ بداية انتشار الوباء، في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في أقسام الأسرى كمواد التنظيف والتعقيم، واحتجزت العشرات من المعتقلين الجدد في مراكز توقيف لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة.

واستمرت بممارسة سياسة الإهمال الطبي، وعزل الأسرى بشكلٍ مضاعف، وحرمتهم من التواصل مع عائلاتهم بعد أن أوقفت زياراتهم لفترة، وكذلك من لقاء المحامين، واحتكرت رواية الوباء.

كما استمرت حتى بعد استئناف الزيارات بعرقلة التواصل بين الأسرى وعائلاتهم ومحاميهم من جهة أخرى.

وأصيب نحو 300 أسير في سجون الاحتلال  بالكورونا منذ بداية انتشار الوباء.