أكدت حركة الشبيبة الفتحاوية في إقليم نابلس، أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقر جهاز الأمن الوقائي في نابلس، يشكل جريمة احتلالية جديدة.
وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن الاعتداء، يضاف إلى جرائم الاحتلال، وإجراءاته العنصرية ضد شعبنا، ومؤسساتنا الوطنية والسيادية.
وأضافت، أن هذا الاعتداء موجه من قبل الحكومة اليمينية العنصرية المتطرفة في إسرائيل، ضد مؤسساتنا الأمنية التي تمارس دورها في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن.
من جانبه، حيا عضو قيادة شبيبة فتح في الضفة رائد الدبعي، ضباط وضباط صف وجنود الأمن الوقائي، الذين يصلون الليل بالنهار من أجل أمن المواطن.
وأكد الدبعي، أن ما حدث يوم أمس إنما هو دليل إضافي، على العقيدة الوطنية للمؤسسة الأمنية الفلسطينية.
وشدد على أن الاعتداء على أحد المقار الأمنية الفلسطينية؛ هو اعتداء على الكل الفلسطيني.
وأن هذا الاعتداء، لن يزيد شعبنا سوى تمسك بحقوقه الوطنية، والتفاف حول مؤسساتنا الوطنية، حسب الدبعي.
وحيت شبيبة "فتح" جماهير محافظة نابلس، لالتفافهم حول مؤسساتهم الوطنية، وموقفهم الوحدوي ضد أي عدوان على المؤسسات الوطنية في أي محافظة من محافظات الوطن.