عدت حركة المقاومة الإسلامية حماس تصعيد الاحتلال لحملات الاعتقال واعتدائه على مقر جهاز الأمن الوقائي بنابلس تصعيداً يحمل رسائل سياسية الهدف منها التهديد.
وبين عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يريد القول من ذلك الفعل، إنه لا مكان محصن ولا وجود لاتفاقيات أمنية.
وأكد بدران أن ما حصل الليلة الماضية يستوجب وقفة جدية من السلطة للبدء بوحدة وطنية شاملة.
وأوضح أن حملة الاعتقالات التي شنها جيش الاحتلال في مدن الضفة الغربية تعبر عن عنجهية الإحتلال في التعامل مع أبناء شعبنا.
وطالت حملة الاعتقالات عدداً من أنصار وكوادر الحركة، من بينهم القياديان في الحركة رأفت ناصيف وعدنان الحصري من طولكرم.
وشدد القيادي بحماس على ضرورة العودة لخيار شعبنا في المقاومة والوحدة وتحصين الجبهة الداخلية كأولوية وطنية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال بشكل رسمي ووقف الاعتقالات السياسية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجونها، كرد فعل أولي ومنطقي على استباحة جيش الاحتلال لمدن الضفة ومقرات السلطة الأمنية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، 20 فلسطينياً من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها.