شيعت جماهير محافظة نابلس، اليوم الخميس، جثمان الشهيد عزام جميل عامر، من قرية كفر قليل، الذي ارتقى مساء أمس، جرّاء قيام مستوطن بدهسه قرب مفترق بلدة كفر حارس شمال سلفيت بينما كان عائدًا من عمله.
وانطلقت جنازة الشهيد من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في موكب سيارات، بمشاركة ممثلي القوى والفعاليات الوطنية والمؤسسات الرسمية والشعبية، وصولًا إلى بيته في مسقط رأسه في كفر قليل.
وألقى ذووه وزوجته وأطفاله نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل أن يتم نقله إلى مسجد القرية والصلاة عليه هناك.
وبعد الصلاة عليه، حمل المشيّعون جثمان الشهيد الذي لف بالعلم الفلسطيني فوق الأكتاف، وطافوا به شوارع القرية وصولًا إلى المقبرة، حيث ووري الثرى، وسط أجواء من الحزن والسخط العام على ممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
وألقيت خلال التشييع كلمات دان المتحدثون فيها جرائم الاحتلال ومستوطنيه، فيما نعت حركة "فتح" والقوى الوطنية الشهيد عامر، وحملت الاحتلال مسؤولية استشهاده.
الشهيد عامر والد لأربعة أطفال، وكان يستعد مع زوجته وأطفاله للانتقال لبيتهم الجديد الذي شيّده مؤخرًا في القرية.