الساعة 00:00 م
الأربعاء 08 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.63 جنيه إسترليني
5.22 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.7 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

"بطلعش".. حملة لمواجهة سياسات الهدم القدس

حجم الخط
القدس - وكالة سند للأنباء

أطلق نشطاء وإعلاميون حملة مساندة ودعم للمقدسيين، منتصف فبراير الجاري، وتستمر 4 أشهر، لمواجهة سياسة التهجير وسلب الأملاك التي تنتهجها قوات الاحتلال بهدف تفريغ القدس.

وشارك في الحملة الكثير من الإعلاميين والأكاديميين والنشطاء من حوالي 40 دولة بمشاركة 150 مؤسسة بالتعاون مع مؤسسة نساء الأقصى.

وتستهدف الحملة تسليط الضوء على معاناة أصحاب البيوت المهدمة في القدس المحتلة، ومحاولة إحلال المستوطنين مكان السكان الأصليين في المدينة.

يذكر أن آليات الاحتلال هدمت 25 منزلًا ومبنى في القدس المحتلة، منذ بداية 2021، فيما هدمت ما يقارب 190 منزلًا عام 2020.

تلبية لنداء القدس

 بدورها، أكدت الناطقة الإعلامية باسم حملة "بطلعش" جلنار فهيم، أن "الحملة جاءت تلبية لنداء أهلنا في مدينة القدس المحتلة الذين يعانون إجراءات الاحتلال، والتي تضاعفت تزامنًا مع وجود جائحة كورونا".

وأوضحت فهيم، أن أكثر من 197 منزلًا تعرض للهدم في 2020، فيما تعرض أكثر من 20 منزلًا للهدم في 2021.

ولفتت النظر إلى أن "ذلك يعكس الهجمة الشرسة اتجاه المقدسيين، والعمل على تهويد المدينة".

وقالت: "نحن نحاول في حملة بيتي في القدس إثارة الرأي العام ودفع جميع الأحرار إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في المدينة المحتلة، ورفض عملية التهويد وتهجير الأسر المقدسية وهدم بيوتها".

وبينت أن وسم "بطلعش"، وهو شعار الحملة، جاء استجابة لصرخة حرائر القدس ورفضهم إجراءات الاحتلال، ليوصل صدى لصوتهم، آملة أن يصل الصدى إلى جميع أحرار العالم.

وأشارت إلى أنهم، وضمن الحملة، استخدموا 5 لغات عالمية حتى الآن لإيصال معاناة المقدسيين للعالم من خلال الصوت والصورة والنداء.

ونوهت إلى ما يواجه المقدسي من آثار ومشاكل عديدة في توفير بديل لمنزله المهدوم، أو بناء بيته أو حتى الحصول على ترخيص، علاوة على المعاناة النفسية للأطفال والنساء.

وبيّنت: "الحملة انطلقت في 15 فبراير، لتمثل عاصفة إلكترونية مع روابط إلكترونية لعملية التبرع مع إنشاء صندوق بيتي في القدس، لدعم أهل القدس".

وتابعت: "لدينا كمشرفين على الحملة الكثير من المؤسسات الفاعلة في القدس وخارجها. أولوية الصندوق لكل إنسان مقدسي تعرض بيته للهدم فهي مخصصة لأصحاب البيوت التي تم هدمها".

واستطردت:" نعلم أن التكلفة داخل مدينة القدس عالية جدًا، ونحن نسعى إلى توفير الحد الأدنى لإعالة هذه الأسر، من سكن ومستلزمات إسعافية سريعة للمعيشة ومواد تموينية، حتى لا تبقى تتنقل من بيت لبيت".

وتوقعت الكثير من التفاعل، بداية بالعرب والمسلمين وأحرار العالم لدعم أهل القدس الذين يمثلون الصف الأول في مواجهة الاحتلال، "لأن عملية التهجير مستمرة ولم تتوقف".

واستدركت: "نحن نقتدي بأهل القدس بثباتهم وصمودهم ونستمد استمرار عملنا رغم كل الصعوبات التي نتوقعها في كل الإجراءات من نشر ومتابعة وتنفيذ".

وأكدت: "لكن هذا لن يوقفنا ولن يثنينا كما لم يوقف أهل القدس عن مواصلة صمودهم في وجه التهويد".