طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى التحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة أم الفحم أمس الجمعة، وأن الشرطة تعمل في ظروف صعبة إلا أن ذلك لا يبرر استخدامها العنف.
وأوضح لابيد أنه لا يمكن أن تبقى هذه الأحداث دون رد، بحيث خرج مواطنون إلى الشوارع للاحتجاج على العنف المستشري في المجتمع العربي، لكنهم عادوا وهم مصابون وبينهم عضو في الكنيست.
وقال النائب من حزب "ميرتس" اليساري يائير غولان، إن الشرطة استخدمت في أم الفحم عنفا مفرطا بحق المتظاهرين المحتجين على الجريمة في المجتمع العربي.
وأشار غولان أن الشرطة لم تحافظ على النظام العام، وتصرفاتها مثيرة للسخط وغير معقولة.
وقال إن المواطنين العرب يحتجون وبحق ضد العنف المستشري في تجمعاتهم السكانية.
وبين أن على الشرطة العمل على تطبيق القانون وليس محاربة مواطنين مسالمين يطالبون بما يتعين على الدولة توفيره لهم الحفاظ على حياتهم وأملاكهم.