الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

يحمل الاحتلال المسؤولية

"المركز الفلسطيني" يطالب بالتحقيق بظروف استشهاد "طقاطقة"

حجم الخط
الأسير نصار طقاطقة
رام الله - سند

حمل المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن استشهاد نصار طقاطقة خلال فترة التحقيق معه، مطالبًا بإجراء تحقيق فوري ومحايد في ظروف استشهاده.

وقال المركز: "نطالب تحقيق فوري في ظروف وملابسات استشهاده، خاصة وأنه لم يكن يعاني من مشاكل صحية، كما تؤكد مصادر العائلة والمؤسسات المعنية بالأسرى في سجون الاحتلال".

واستشهد الأسير طقاطقة (31 عامًا) صباح اليوم، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، أثناء وجوده في العزل الانفرادي بسجن الرملة "نيتسان"، في ظروف لم يكشف عنها بعد.

واعتقل الاحتلال طقاطقة بتاريخ 19 يونيو 2019، بعد مداهمة منزله، ونقلته إلى مركز الجلمة للتحقيق معه. 

وبتاريخ 9 يوليو 2019، عادت قوات الاحتلال واقتحمت منزل عائلته وفتشته مرة أخرى وهو داخل السجن. 

وبعد اسبوعين من اعتقاله، نقلت سلطات الاحتلال طقاطقة إلى عزل انفرادي بسجن "نيتسان"، داخل دولة الاحتلال، لاستكمال التحقيق معه.

وتعرض الأسير للتحقيق والعزل حتى أعلن عن استشهاده صباح اليوم، وفق تقارير حقوقية تابعها باحثو المركز.

وقال مدير المركز الفلسطيني راجي الصوراني: " إن للاحتلال الإسرائيلي سوابق سوداء تثبت تورط أجهزة الأمن الإسرائيلية في ممارسة التعذيب والمعاملة اللاإنسانية، والإهمال الطبي المتعمد، ضد الأسرى الفلسطينيين".

ووصف صوراني هذه السياسية بـ "الممنهجة" وتمارس بغطاء قانوني، راح ضحيتها العشرات، وفق ما ذكر.

وأكد أن الأسير طقاطقة عندما اعتقل كان يتمتع بصحة جيدة حتى اعتقاله، "إن وفاته خلال فترة التحقيق تثير الكثير من الشبهات التي تستوجب فتح تحقيق حول إمكانية تعرضه للتعذيب والإهمال الطبي."

وذكرت مصادر في  العائلة أن هذا الاعتقال هو الأول لطقاطقة، وبأنها تلقت خبر وفاة نجلها عبر وسائل الإعلام، وتواصلت بعدها مع محامي هيئة شؤون الأسرى للتأكد من صحة الخبر.

وأشار المركز إلى استمرار تدهور الظروف المعيشية لحوالي 5800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، منهم نحو 700 معتقل يعانون أمراضاً مزمنة ولا يتلقون رعاية طبية ملائمة.