طالب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي، التبرع بـ3.85 مليارات دولار، لمساعدة اليمنيين لمواجهة المجاعة.
وقال “غوتيريش”، إن “التمويل الإنساني لليمن انخفض إلى النصف، إذ تلقينا العام الماضي، 1.9 مليار دولار فقط".
وأكد أن “تقليل المساعدات بمثابة عقوبة إعدام لعائلات بأكملها في هذا البلد، خاصة مع انهيار العملة اليمنية".
وتوقع “غوتيريش” أن يُعاني هذا العام أكثر من 16 مليون يمني من المجاعة.
ولفت إلى أن اليمن بحاجة إلى 3.85 مليارات دولار، لمساعدة 16 مليون يمني على شفا كارثة.
وبيَن أن الطفولة في اليمن باتت نوعا خاصا من الجحيم، مستطردًا : “سيعاني هذا العام نحو نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد".
وبحسب حديث “غوتيريش”، فإن 400 ألف من هؤلاء الأطفال “سيواجهون سوء تغذية حاد يمكن أن يودي بحياتهم ما لم يتم توفير علاج عاجل".
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80٪ من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.