أصيب عدد من المواطنين، اليوم الجمعة، بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين المشاركين الجمعة الـ61 لمسيرة العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة أن 46 مواطنًا أصيبوا بجراح مختلفة شرقي القطاع، بينهم مسعفة برصاصة مطاطية في رأسها شرقي رفح، ومسعف بقنبلة غاز مباشرة شرقي جباليا.
توافد المئات من سكان قطاع غزة إلى الحدود الشرقية للقطاع لإحياء الجمعة 61 من مسيرات العودة وكسر الحصار، عبر خمس مخيمات على طول الحدود.
وأطلقت الهيئة الوطنية العليا للمسيرات، اسم "لا لضم الضفة"، في بيان صحفي وصل "سند" نسخة منه.
ودعت الهيئة، الفلسطينيين للحشد والمشاركة في المسيرات تأكيداً على رفض تصريحات "المستوطن" السفير الأمريكي لدى اسرائيل فريدمان بضم أجزاء من الضفة الفلسطينية للمستوطنات.
وأكدت الهيئة على دعوة جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان للوقوف في وجه "المؤامرة الصهيوأمريكية" المتمثلة في صفقة القرن.
وطالبت بموقف عربي حيال ما يطرح من مشاريع مشبوهة وفي ذات الوقت.
وجددت تأكيدها، على رفض استضافة الورشة الاقتصادية المزمع عقدها في دولة البحرين. مثمنة مواقف العرب الذين رفضوا المشاركة في الورشة "سيئة الصيت".
وأكدت، ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبناء استراتيجية، تقوم على دعم مقومات صمود شعبنا وتعظيم كافة أشكال المقاومة في مواجهة التحديات.
وتأتي هذه المسيرات التي انطلقت في 30 من مارس/آذار 2018، في وقت يزداد التوتر بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي عقب تراجع "إسرائيل" عن تفاهمات كسر الحصار.
