الساعة 00:00 م
الثلاثاء 16 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.32 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.77 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تفاصيل تسلل الشابة الإسرائيلية إلى سوريا

حجم الخط
القدس - وكالات

أعلن موقع "واللا" الإسرائيلي تفاصيل جديدة حول قضية الشابة الإسرائيلية التي دخلت سوريا عبر الجولان، واعتقلتها السلطات السورية هناك، قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقا في إطار صفقة تبادل.

ونقل الموقع عن لائحة الاتهام التي قدمت الجمعة ضد الشابة، أن السوريين طلبوا منها أن تقودهم إلى ثكنة للجيش الإسرائيلي لإطلاق نار على أحد الجنود، إلا أن الشابة رفضت ذلك، وأنها غير معنية بالموت والقتل، وحينها قيل لها "لن نقتل الجنود الإسرائيليين، بل سنخطفهم إلى سوريا".

وتنسب لائحة الاتهام للشابة تهما تتعلق بمغادرتها إسرائيل بشكل مخالف للقانون.

وتبين لائحة الاتهام أن الشابة منذ تسريحها من الخدمة العسكرية عام 2019، تبنت أسلوب حياة متنقلا في أرجاء البلاد، وفي هذه الفترة زارت مرات عديدة أراضي السلطة الفلسطينية.

وذكرت لائحة الاتهام أن الشابة سافرت في بداية أكتوبر الماضي بسيارتها على طول الحدود اللبنانية وتحدثت مع لبنانيين كانوا على الجانب الآخر من الحدود، وانتشرت صورها في لبنان وكتب إلى جوارها أن حزب الله حائر من الإسرائيلية الشجاعة التي تتجول قرب الحدود.

وحاولت الشابة، وفق لائحة الاتهام، دخول قطاع غزة في نهاية العام الماضي مرتين، مرة عبر البر ومرة من البحر.

وفي يناير 2021، اجتازت الشابة الحدود مع الأردن أثناء ركوبها دراجة، ووصلت إلى ثكنة للجيش الأردني واحتست القهوة مع الجنود، قبل أخذها إلى التحقيق وإعادتها إلى إسرائيل لاحقا.

وخلال التحقيق قالت الشابة إنها تعرف أنه يمكن اجتياز الحدود من المعبر بشكل رسمي، إلا أنها اجتازت الحدود بشكل غير قانوني بسبب الشعور المرتبط بذلك، وبسبب أنها أرادت الالتقاء بجنود.

ووفقاً للائحة الاتهام، قررت الشابة، في نهاية الشهر ذاته، اجتياز الحدود مع سوريا والبقاء هناك لفترة، وسافرت إلى كريات شمونة.

وبعد يوم استقلت في السابعة مساء حافلة إلى مجدل شمس، وبعد ساعة وصلت إلى البلدة ونزلت من الحافلة.

 ومن هناك بدأت بالصعود إلى جبل الشيخ والحدود، وهي تحمل طعاما ومعدات شخصية وهاتفا وكاميرا، أبقتها جميعا في المنطقة منزوعة السلاح، وأخذت معها الكاميرا فقط.

وبعد اجتيازها المنطقة منزوعة السلاح، سارت الشابة لساعات طويلة، وعند الساعة السابعة من مساء اليوم التالي وصلت إلى قرية خضر، التي تبعد عدة كيلومترات إلى الشرق عن مجدل شمس.

وعند وصولها إلى قرية خضر، بدأ أشخاص بالتجمع حولها وأخذها اثنان منهم إلى محطة للشرطة في المنطقة، ونقلت بعد ذلك بيوم إلى دمشق.