لم تستسلم لظروف غزة القاهرة، وقلة فرص العمل فالتجأت لتعيل نفسها، عبر التميز والإبداع في هوايتها، صناعة الكيك والحلويات.
الشابة صابرين نوفل، من مخيم النصيرات وسط القطاع، خريجة تعليم أساسي من جامعة القدس المفتوحة، حالها كحال العديد من فتيات غزة، اللواتي وجدن في صناعة الكيك وغيرها من الأعمال الأخرى فرصة لتوفير مصدر دخل شهري محدود، عبر استغلال أوقات الفراغ في المنزل للعمل.
تميز وإبداع
وتقول نوفل في حديثها لـ"وكالة سند للأنباء"، إنها تخرجت قبل أعوام، وعملت متطوعة إلا أن جذبها إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدورة في صناعة الكيك ملتحقة بها، وكونت مشروعي الصغير واليوم بفضل الله أعطي دورات بأسعار مخفضة في هذا المجال".
وتشير نوفل، إلى أنها تنتج وتسوق الكيك والمعجنات والحلويات والجيلي ثلاثي الأبعاد وكعك ومعمول ومسخن رول للعام الثالث على التوالي.
وخصصت الشابة صابرين صفحة عبر منصات التواصل لترويج أعمالها ومنتجاتها، وتبيع منتجاتها المنزلية للجيران والأقارب أو عبر الطلب عبر صفحتها.
معيقات وتحدي
ولفتت إلى أنها واجهت بعض المعيقات في بداية مشروعها، كتوفير مستلزمات الكيك بسبب التكلفة العالية، ولكنها تغلبت على ذلك بمساعدة الوالدين، إلى أن تمكنت من الاعتماد على نفسها وتجهيز ما يلزم من رأس مال البيع.
وتطمح نوفل إلى أن يكون لديها محل تجاري أو مصنع صغير لمنتوجاتها بدل العمل داخل المنزل، وأن تخصص فيه قسم خاص للدورات.
تميز تلو التميز، تسجله الشابة صابرين، بعد أن تمكنت من إعطاء دورة صناعة الكيك لما يقارب 20 مجموعة بأسعار رمزية، ما أهلها للحصول على عضوة في رابطة الطهاة الفلسطينية.