أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاتفاق النووي مع إيران يتعرض اليوم للضغوط من جبهات مختلفة، وأنه لا يمكن توقع بديل عنه في حال انهياره.
وأوضح بوريل أن الاتفاق النووي يتعرض اليوم للضغوط من جبهات مختلفة، ومتأكد من أن العمل للحفاظ عليه ليس ضروري فحسب، بل عاجل أيضا لسببين على الأقل.
وذكر أن المجتمع الدولي وإيران استغرقا 12 عاما لتنحية خلافاتهما جانبا والتوصل إلى اتفاق، وأنه في حال انهيار الاتفاق النووي لا يمكن توقع بديل آخر شامل أو فعال.
وبين أن الاتفاق النووي ليس مجرد نجاح رمزي، لقد أوفت هذه الاتفاقية بوعودها، وكانت فاعلة.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 15 تقرير رصد متتاليا من يناير 2016 إلى يونيو 2019 أن إيران امتثلت لالتزاماتها بموجب الاتفاقية بسبب وصولها غير المسبوق".
وبينت أن إيران نفذت الاتفاقية بالكامل لمدة 14 شهرا، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.