قال الخبير في الشأن المقدسي جمال عمرو، إنّ الاحداث التي تشهدها مدينة القدس، نابعة عن حالة التطرف الكبيرة للمجتمع اليهودي، "فانحرافه نحو اليمينية المتشددة أسس لمواجهات محتدمة من هذا النوع".
وأوضح "عمرو" لـ"وكالة سند للأنباء"، أنّ "المستوطنين الإسرائيليين المنتمين لجماعات داعشية يهودية متطرفة، في حالة ازدياد، وهناك زيادة في العدوان الممارس منهم بحق الأقصى والمقدسيين".
وذكر أن هذه الأحداث تصاحبت مع عدوان لحظي على المسجد الأقصى يتكرر بالمساء والصباح، منبها إلى أنها تنذر بمواجهة شاملة كاملة على أساس ديني.
وأكدّ "عمرو" أن الشباب الفلسطيني مصدوم جدا ولديه شعور أنه لن يخسر شيء، خاصة في ظل العدوان الذي يمارس صباحا ومساء على الأقصى.
وأكدّ أن الشباب المقدسي على جهوزية لمواجهة شاملة ترد على حالة الاستفزاز الاستيطاني بحق مدينتهم ومقدساتهم.