الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

مفاوضات تشكيل حكومة الاحتلال بدأت والأحزاب تبتز نتنياهو

حجم الخط
نابلس- سند لأنباء

بدأت شخصيات وأحزاب إسرائيلية صغيرة بوضع شروطها على طاولة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو قبل الموافقة على المشاركة في حكومته اليمنية المرتقبة.

وأظهرت النتائج شبه الرسمية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي بعد فرز غالبية الأصوات، تفوق حزب الليكود بزعامة "نتنياهو" على منافسه "بني غانتس" بفارق مقعد واحد، مما يمنحه مجدداً الأفضلية لتشكيل حكومة يمينية.

من جانبه، طالب وزير الحرب الإسرائيلي السابق افيغدور ليبرمان نتنياهو بإلغاء التفاهمات الأخيرة مع حركة حماس، وإدخال تغيير جذري على السياسة الأمنية المتبعة تجاه غزة كشرط لدخوله الائتلاف الحكومي القادم.

وقالت مصادر عبرية إن ليبرمان الذي حصل حزبه "إسرائيل بيتنا" على 5 مقاعد في الكنيست حسب الفرز الأولي، لن يشارك في أي حكومة تلتزم بإدخال أموال ومساعدات لحماس، مشيرة إلى أنه أبلغ نتنياهو بهذا الموقف خلال الساعات الماضية.

وحطّمت نتائج هذه الانتخابات جميع التوقعات، حيث استطاع نتنياهو المحافظة على صدارة المشهد السياسي الإسرائيلي رغم أن استطلاعات الرأي كانت تشير لفشله وسقوطه سياسياً، خاصة بعد قضايا الفساد التي كانت تلاحقه طوال الفترة الماضية.

السيادة على الضفة

بدوره، قال عضو حزب الليكود يسرائيل كاتس إن عملية تطبيق السيادة على الضفة الغربية وخاصةً المستوطنات ستكون على جدول أعمال الحكومة الجديدة.

 وأوضح كاتس المرشح لتسلم أحد الحقائب الوزارية في الحكومة المرتقبة، أن هذه القضية سيتم تنسيقها مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة ستكون يمينية وليست حكومة وحدة.

ويرى مراقبون أن حكومة نتنياهو القادمة ستكون الأكثر يمينية وتطرفاً على الإطلاق منذ سنوات طويلة.

من جانبه، القيادي العربي الأراضي المحتلة عام 1948 أيمن عودة والذي حصل حزبه على 6 مقاعد بالانتخابات الإسرائيلية، أن الكنيست الجديد سيكون أكثر عنصرية وصعوبة من سابقيه، مبيناً أنه سيعمل على مواجهة هذا الكنيست الجديد بكل كرامة ومسؤولية.

وأضاف أنه بعد عام من الآن، سيكون الجمهور العربي في الكنيست، ونتنياهو في السجن حيث مكانه الطبيعي