أدانت الرئاسة الفلسطينية إجراءات الاحتلال القمعية ضد المواطنين المقدسيين خلال احتفالات سبت النور في قلب مدينة القدس.
وأوضحت أن هذا الأمر أعاق وصول آلاف المواطنين لأداء شعائرهم الدينية في سلام وأمان.
وبينت أن الحواجز واستفزاز المصلين وتحويل كنيسة القيامة ومحيطها إلى ثكنة عسكرية، لن يرهب الشعب في الحفاظ على هويته والتمسك بممارسة شعائره الدينية واحتفالاته التقليدية التاريخية وممارسة الحرية الدينية التي كفلتها الشرائع والقوانين الدولية.
وقالت الرئاسة: "ستبقى القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وسيبقى أهلها بمسيحيه ومسلميه، وبكنائسه ومساجده عنوان الحق والصمود الفلسطيني على أرضه التي لن يتخلى عن ذرة من ترابها الطاهر".