أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بشدة انتهاكات الاحتلال ضد أبناء شعبنا المسيحيين خلال أعياد الفصح، والتي تضمنت تقييدات تعسفية ومنعًا من أداء الشعائر الدينية.
واستنكرت الوزارة مشاهد الاعتداء على زوار كنيسة القيامة، ومنع سفير الفاتيكان من الدخول، وحرمان مسيحيي الضفة من الوصول إلى القدس.
وأكدت أن هذه الممارسات العنصرية تستهدف القدس ومقدساتها، وتمثل امتدادًا لسياسات التهجير والإبادة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت الخارجية المجتمع الدولي والمؤسسات الدينية إلى التحرك الجاد لحماية القدس ومقدساتها باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين.
وفرضت قوات الاحتلال، إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وحرمت آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس، للمشاركة في إحياء "سبت النور".