قال أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، إن سياسة الاحتلال في هدم البيوت تهدف لتقليص الوجود الفلسطيني وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين.
وأضاف "عيسى" في بيانٍ صحفي، أن سياسة هدم البيوت مستمرة بوتيرة أعلى مما كانت عليه في السنوات الماضية، بذرائع إسرائيلية "أمنية أو عدم الترخيص".
وأشار إلى أن هدم البيوت أو إغلاقها لذرائع أمنية، يندرج ضمن العقوبات الجماعية المحظورة بموجب اتفاقية "جنيف" الرابعة.
وبيّن أن هدم البيوت يُشكل انتهاكا للحق في السكن الملائم، الذي كفلته المواثيق والأعراف الدولية.
ونبّه أن التضييق على الفلسطينيين يأتي في الوقت الذي "تتساهل فيه إسرائيل إزاء مخالفات المستوطنين في بناء وحدات سكنية جديدة في الضفة والقدس".
وأكد "حنّا" أن سلطات الاحتلال لم تتخذ خطوات حقيقية لإجلاء المستوطنين عن المناطق التي يضعون أيديهم عليها بالقوة، بل على العكس تُشجعهم للاستيلاء على المزيد من ممتلكات الفلسطينيين.