شدد رئيس حركة "حماس" في منطقة الخارج خالد مشعل، على أن الاحتلال الإسرائيلي "يُحاول تسجيل أي نصر شكلي أو نقطة إيجابية في قطاع غزة، والمقاومة لا تسمح له بذلك".

وخاطب مشعل الشعب الفلسطيني في غزة، خلال تصريحات متلفزة، اليوم السبت: "أقول لشعبنا في غزة، النصر صبر ساعة".

ودعا، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للانتفاض في وجه الاحتلال، قائلًا: "هذه لحظة الحقيقة للثأر والرد، ووقت اشتعال الانتفاضة والمواجهة المفتوحة مع الاحتلال".

وفي رسالته للرئيس الفلسطيني محمود عباس، صرح رئيس "حماس" في الخارج: "الكلمة السواء في وقت المعركة، هو خوض المعركة معًا. بعد الانتصار في المعركة نرتب بيتنا الفلسطيني ونجري الانتخابات، ونكون شركاء في القرار السياسي".

واستطرد: "قادرون على إخراج الاحتلال من الضفة والقدس مثلما أخرجناه من غزة، عندما قاتلنا معًا في الانتفاضة الثانية. وسنفرض رد العدوان ودحر الاحتلال".

ولفت النظر إلى أن "قيادة حركة حماس تدير الموقف السياسي بثبات ورسوخ شعبها ومقاومتها، وشعبنا سيجني ثمرة التضحيات والبطولات".

واستدرك: "قيادة الحركة شرحت لجميع الوسطاء كيف بدأ العدوان في الأقصى والشيخ جراح، وعلى إسرائيل أن توقف عدوانها، نقطة أول السطر".

ونبه رئيس حماس إلى أن "قيمة هذه المعركة أنها أعادتنا للعناوين الكبيرة للقضية الفلسطينية: الأرض، والقدس، والمقدسات، وحق العودة، والمقاومة، وتحرير الأسرى، هذه هي العناوين الكبيرة التي يناضل شعبنا من أجلها".

وأفاد بأن "هبة الفلسطينيين في أراضي الـ 48 تؤكد أن شعبنا في كل مكان يشاركنا في التضحية والآمال والآلام".

وأضاف: "شعبنا في الـ 48 وجّه ردًا على السياسات العنصرية ومحاولات التضييق والتهجير، واللعب في النار".

وتابع مشعل: "هناك مواقف متضامنة مشرفة من بعض الدول العربية، أما المواقف الشعبية فقد عبرت عن النخوة، وأشيد بالحراك المتضامن في الأردن ولبنان والجولان ومصر".