قال الإعلام الإسرائيلي، إن الإضراب في الداخل المحتل، حظي باستجابة عالية، حيث لم تفتح الغالبية العظمى من المحلات في "التجمعات العربية" في إسرائيل والضفة الغربية والقدس هذا الصباح.
ودعت لجنة المتابعة في الأراضي المحتلة عام 1984، للإضراب الشامل؛ احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة والقدس والداخل المحتل.
ووفقا لصحيف هآرتس الإسرائيلية فأشارت التقارير الميدانية إلى أن الاستجابة مع الإضراب كانت عالية جدًا.
وبينت أن النشطاء الفلسطينيين في العديد من مدن الضفة الغربية والداخل وأحياء القدس، أغلقوا الشوارع الرئيسية بعربات القمامة وإطارات السيارات المشتعلة لمنع العمال من القدوم إلى العمل.
وأشارت الصحفية إلى أن أرباب العمل اليهود، ضغطوا على العمال اللفلسطينيين للحضور إلى العمل، مهددين بفصل أي موظف سيتغيب.
وبينت أنه ما يقدر بـ 30 ألف عامل نظافة فلسطيني، يشكلون حوالي 30٪ من قوة العمل لم يأتوا للعمل.