قال الوكيل المساعد في وزارة الزراعة، طارق صقر، إن إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ بدء العدوان، أثر على القطاعين الحيواني والزراعي بشكل كبير، وألحق بهما خسائر فادحة.

وأوضح صقر في تصريحات محلية، اليوم الاثنين، أن قيمة الاستثمار والتمويل في الانتاج الحيواني بلغت 250 مليون دولار، الانتاج النباتي أكثر من 800 مليون دولار.

وأضاف "بلغ الاستثمار في الثروة السمكية 500 مليون دولار، ما يؤكد أننا دخلنا في كارثة برأس المال مقارنة بالسنوات السابقة". 

وأكد صقر أن طواقم الوزارة تعمل في الميدان، لحصر الأضرار في كل محافظات القطاع، للخروج بأرقام نهائية.

وشدد على أنَ الوزارة تتواصل مع كافة الجهات والدول لمحاولة إدخال الشاحنات الخاصة بالأعلاف والحبوب للقطاع.

وبيَّن أن الثرورة الحيوانية بمختلف أنواعها تستهلك يومياً كميات كبيرة من الأعلاف تقدر بـ500 طن.

وأشار إلى أن إغلاق المعبرلأكثر من 10 أيام ومنع إدخال شاحنات الأعلاف والحبوب للقطاع، سيؤدي إلى كارثة كبيرة في الإنتاج الحيواني، ونفوق الآلاف من الدواجن والأبقار وغيرها.

وأوضح صقر أن الإغلاق أثر على الثروة السمكية من حيث إغلاق البحر أمام الصيادين، والبالغ عددهم 4 آلاف ومنعهم من دخوله، ما سينعكس سلبًا على قرابة 27700 فرد في القطاع. 

وأضاف، أن الخسائر غير المباشرة على الصيادين تقدر بـ مليون و200 ألف دولار، إلى جانب توقف الاعمال التي تعمل بجانب الصيادين من النقل والتصدير والتغليف والتسويق.

  وقال صقر، عدم وصول المزارعين لحقولهم لعمليات الري أدى لتدمير كل الخضراوات، إضافة لتدمير وحرق مئات الأشجار والمحاصيل الزراعية من قمح وشعير.

وتابع: "إن قيمة الاستثمار والتمويل في الانتاج الحيواني بلغت 250 مليون دولار، والانتاج النباتي أكثر من 800 مليون دولار، أما الثروة السمكية مليون دولار، وهذا يؤكد أننا دخلنا في كارثة برأس المال".

وسمح الاحتلال اليوم الاثنين بإدخال كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية الى قطاع غزة بشكل استثنائي ، ومنع دخول المساعدات والبضائع والإعلاف،وفق مدير المعبر بسام غبن.

وسيستمر إغلاق المعابر مع قطاع غزة، بإستثناء معبر ايرز الذي سيكون مفتوحًا لدخول الوفود الأجنبية، ولن يُسمح بعودة المرضى الغزّييْن إلى غزة.