بحث وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، مع عدد من المانحين الدوليين، اليوم الأحد، في اجتماعٍ افتراضيٍ، خطة الطوارئ لدعم استمرارية وحماية التعليم.
وجاء ذلك في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الأخير على غزة والضفة، وبحث سبل إعادة الإعمار والبناء فيها، إضافةً إلى تفشي جائحة كورونا.
وأكد "عورتاني" حرص الوزارة على استمرارية توفير الدعم والذي يشمل الدعم النفسي الاجتماعي للطلبة ودعم البنية التحتية في غزة، وتوفير التكنولوجيا لدعم التعليم عن بعد، والمناصرة.
وأوضح أنه على الوزارة توثيق جميع انتهاكات الاحتلال، التي تُمارس بحق المسيرة التعليمية والطلبة.
واستنكر "عورتاني" انتهاكات الاحتلال الأخيرة والتي تعد تكراراً لسلسلة من الاعتداءات المتكررة والمستمرة بحق الطلبة، والكوادر والمؤسسات التعليمية، مندداً هذه الاعتداءات.
وناشد المجتمع الدولي بضرورة استمرار الدعم، لحماية الطلبة والأطفال.
وشدد الشركاء والمانحين الدوليين والمحليين، على دعم وزارة التربية والتعليم في استجابتها لأولويات الوزارة ولخطة الطوارئ، والاستجابة لاستمرار عملية التعليم وتوفير الحماية لطلبة المدارس، والعمل على صب كل الجهود للاستفادة من أي دعم يخدم مصلحة التعليم.