قال السودان إن أي ملء لسد النهضة من قبل إثيوبيا دون اتفاقٍ مسبق، سيّجر المنطقة إلى مزالق لا تُحمد عقباها.
وحذرت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي مما أسمته "تعنت الطرف الآخر بشأن سد النهضة؛ مما قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تُحمد عقباها".
وأكدت "المهدي" في اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة عبر الفيديو، أن السودان يسعى لحل الخلافات بشأن السد سلميا عبر وساطة الاتحاد الأفريقي.
في المقابل، قال عضو الوفد الإثيوبي في مفاوضات سد النهضة يعقوب أرسانو إن إثيوبيا تمر بمرحلة عصيبة في المفاوضات، لكن لا توجد قوة يمكنها تغيير مواقف أديس أبابا.
وأضاف "أرسانو" أن إثيوبيا حريصة على الروابط الإقليمية، لكنها تحافظ كذلك على مصالحها الوطنية في كافة القطاعات.
وتصر إثيوبيا على ملء ثانٍ للسد، يُعتقد أنه في يوليو/تموز وأغسطس/آب المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
في حين يتمسك السودان ومصر بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.