الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

خاص "زكي": "إسرائيل" تريد جرّ العالم لحرب دينية تفجرّ الأوضاع وتُنهي مستقبلها

حجم الخط
عباس زكي
رام الله-وكالة سند للأنباء

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، اليوم الثلاثاء، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تريد جرّ العالم إلى حرب دينية تفجرّ الأوضاع وتُهدد مستقبلها المنطقة.

وأوضح "زكي" لـ "وكالة سند للأنباء" أنّ ما يجري في "إسرائيل" يمثل انقلابًا في المنطقة برمتها، تحديدا بعد تقليد المتطرف بتسلئيل سموتريتش وزارة المالية ورغبته ضم "الإدارة المدنية"، وتسليم المتطرف ايتمار بن غفير حقيبة "الأمن القومي".

ولفت إلى أن المعركة الجارية داخل "إسرائيل" لتشكيل الحكومة ستقود لتبرئة رئيسها المترقب بنيامين نتنياهو أولًا، ثم خوض معركة "تذبح إسرائيل" في الوقت ذاته.

وحذر "زكي" من أن تداعيات المعركة ستتجاوز المنطقة، خاصة مع الدعوات الإسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك والسطو عليه، وإنهاء الوضع الراهن القائم، مردفًا: "الأمر سيتجاوز السلطة الفلسطينية والأردن والمنطقة بأسرها".

وعدّ هذه الدعوات تعبيرًا عن التخبط "الذي سيقود لنهاية إسرائيل بهذه الحكومة التي تمثل أقصى التطرف اليميني لديها".

و"الوضع القائم" هو الوضع الذي ساد في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أثناء الفترة العثمانية واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين والحكم الأردني وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.

وإزاء هذه التطورات، شدد "زكي" على ضرورة تفعيل استراتيجية كفاحية نضالية تُفعل أدوات المواجهة، قائلًا: "لا يجوز أن نُبقى الحديث عن المقاومة الشعبية دون وجود حقيقي لها، أو حصر المظاهرات في بضع أفراد دون التفاف شعبي كبير حولها".

وتابع: "هناك حاجة لصحوة وطنية ورسمية إزاء ما يجري، وعدم البقاء المشهد رهينة للمؤتمرات الدولية (..) جربنا كل شيء ولم يعد هناك وقت للانتظار".

والجمعة الماضية، توصل حزب "الليكود" اليميني بزعامة بنيامين نتنياهو إلى اتفاق توزيع حقائب وزارية مع حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف برئاسة ايتمار بن غفير.

وبموجب الاتفاق يحصل "بن غفير" على حقيبة "الأمن الداخلي" مع صلاحيات أوسع مما كان قائما منذ سنوات، وتشمل إدخال "حرس الحدود" في الضفة الغربية تحت إمرته، بعدما كانت المسؤولية عن "حرس الحدود" من مهام وزير الجيش ورئيس الأركان.

وبالتالي فإن هذا التغيير يمنح "بن غفير" القدرة على اتخاذ قرارات باستخدام القوة وفرض إجراءات انتقامية ضد الفلسطينيين دون الرجوع لوزير الجيش، وفق مختصون، وهوما يُثير مخاوف دولية بشأن مستقبل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

في حين يُطالب بتسلئيل سموتريتش زعيم "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بحقيبة الجيش، حيث أشار إلى أنه سيسعى لحل "الإدارة المدنية" الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

و"الإدارة المدنية" هي ذراع تنفيذي لوزارة جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، ومسؤولة عن إصدار تصاريح التنقل والبناء وغيرها من القضايا المرتبطة بحياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومنذ نحو أسبوعين، كلّف الرئيس إسحاق هرتصوغ "نتنياهو" بتشكيل حكومة، بعد فوز معسكره في الانتخابات التي جرت في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.