الساعة 00:00 م
الثلاثاء 22 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.95 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.24 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

إفادة رئيس "الشاباك" أمام المحكمة: "طلب تجسس واستبعاد متعمد من المفاوضات" ماذا أيضًا؟

مبادرات الخبز في غزة.. "عندما يصبح الخبز رزقًا يُهدى"

تفاصيل 4 أسرى يواصلون الإضراب عن الطعام

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

يواصل 4 أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال الإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا للاعتقال الإداري وتنديدًا به.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الثلاثاء، تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن أقدم المضربين الأسير الغضنفر أبو عطوان الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 35 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يعتقل في سجن "الرملة".

وبيّن نادي الأسير أن المعتقل الغضنفر يواجه أوضاعًا صحية صعبة، مع استمرار تعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبه والمتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

ولفت النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد نقله المتكرر بهدف إنهاكه وفرض المزيد من الضغوط عليه لثنيه عن الاستمرار في إضرابه.

وأردف: "يتم ذلك بمساندة من محاكم الاحتلال العسكرية التي تُشكّل الذراع الأساس في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداريّ، عبر تنفيذ قرارات مخابرات الاحتلال (الشاباك)".

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت الأسير الغضنفر بعد 14 يومًا من احتجازه في زنازين سجن "ريمون" إلى زنازين "أوهليكدار"، ومؤخرًا نقلته إلى سجن "عيادة الرملة".

والأسير أبو عطوان معتقل منذ شهر أكتوبر/ تشرين أول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ مدة كل واحد منهما 6 شهور، وهو أسير سابق تعرّض للاعتقال عدة مرات.

وقد خاض الغضنفر، سابقًا، إضرابًا عن الطعام عام 2019 رفضًا لاعتقاله الإداريّ. ورفضت محاكم الاحتلال الاستئناف الذي قدمه محاميه مؤخرًا لإلغاء اعتقاله.

ويُواصل الأسير القيادي في "الجهاد الإسلامي" خضر عدنان (43 عامًا)، من جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الـ 10 على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفيّ.

ومددت محكمة الاحتلال العسكرية في "سالم" يوم أمس اعتقاله لمدة 48 ساعة لإصدار أمر اعتقالٍ إداريّ بحقّه.

وأوضح نادي الأسير، أن "عدنان" يُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ، من خلال معركة الأمعاء الخاوية على مدار السنوات الماضية.

وخاض عدنان، أربع إضرابات سابقة، منها ثلاث رفضًا لاعتقاله الإداريّ، والرابع عام 2004 رفضًا لعزله واستمر لمدة 25 يومًا.

وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة 66 يومًا، وفي عام 2015 لمدة 56 يومًا، وفي عام 2018 لمدة 58 يومًا، وتمكّن من خلال هذه المواجهة المتكررة من نيل حريته.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته يوم 30 أيار/ مايو الماضي، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله.

ومن الجدير ذكره أن الأسير عدنان تعرض للاعتقال 12 مرة، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، ومتزوج وأب لتسعة من الأبناء والبنات.

وفي نفس السياق، يواصل الأسيران عمر شامي الشامي (18 عامًا)، ويوسف العامر (28 عامًا)، من مخيم جنين، إضرابهما عن الطعام لليوم التاسع على التوالي رفضًا لاعتقالهما التعسفيّ.

وأفاد نادي الأسير بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت الشامي والعامر إلى زنازين العزل الانفراديّ في سجن "مجدو".

وبيّن أن الأسير الشامي، معتقل منذ شهر نيسان 2020، وبعد انتهاء مدة محكوميته في شهر نيسان الماضي والبالغة عام، حوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ لمدة أربعة شهور.

والأسير يوسف العامر معتقل منذ شهر حزيران 2020، وبقي موقوفًا لمدة عام، وفي المحكمة الأخيرة، صدر قرار بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن.

وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداريّ بحقّه، علمًا أنه أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات.