قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، إن دماء شهداء جنين، تُشكّل فرصةً لنا للذهاب إلى وحدةٍ وطنية على أساس برنامج وطني موحّد للفلسطينيين يعمل على إعادة بناء المؤسسات الوطنيّة.
ونعت "الشعبية" في بيان لها وصل "وكالة سند للأنباء" شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال تصديهم لقوّة إسرائيلية خاصّة اقتحمت مدينة جنين فجرًا.
وأكدت أنّ "دماء الشهداء لن تذهب هباءً، بل ستعُبّد طريق التحرير والعودة"، مضيفةً أنّ "ثقافة المقاومة والاستشهاد متأصلة في وجدان أبناء الشعب الفلسطيني"
وأوضحت أن هذه "الثقافة يجب أن تترسّخ وتتوسّع، لتكون الأجهزة الأمنية في خط الدفاع الأول عن الفلسطينيين ضد جنود الاحتلال والمستوطنين".
وفجر اليوم استشهد ثلاثة شبان وأصيب اثنان آخران، خلال اشتباكٍ مسلحٍ مع قوات الاحتلال، في جنين.
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد النقيب تيسير محمود عثمان عيسة (33 عامًا) من صانور جنوب شرقي المدينة، والملازم أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عامًا) من نابلس، وهما من جهاز الاستخبارات العسكرية، أثناء تصديهما لاقتحام المدينة.