قال عضو المكتب السياسي لـ "الجهاد الإسلامي"، خالد البطش، إن المقاومة في غزة والقدس والضفة ستُعيد تموضع القضية الفلسطينية كقضية تحرير واستعادة الحقوق في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد البطش في تصريحات صحفية اليوم السبت، بما يقوم به "الشباب الثائر" بالقدس والضفة الغربية بإسناد من المقاومة "الباسلة" في غزة
وأوضح أن الوحدة والتلاحم الوطني أساس الانتصار، وأن نموذج جنين هو تجسيد لهذا الخيار.
وأضاف: "محاولات فرض الهوية اليهودية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية محاولات فاشلة يائسة من اليمين المتطرف الذي بات يسيطر على القرار ويشعر بأن المشروع الصهيوني برمته في خطر حقيقي".
وبيّن القيادي في "الجهاد"، بأن معطيات الإقليم قد تغيرت بما يسمح بعودة وحدة القوى المقاتلة في الأمة العربية لمقاتلة الاحتلال في أي عدوان قادم على القدس بشكل خاص.
ودعا البطش، "الشباب الثائر" في القدس والضفة والصامدين في كل مكان للنفير كل في خندقه لحماية الأقصى من أي محاولة للمس به يوم الثلاثاء القادم.
واستطرد: "القدس مسرى الرسول، ولا خيار أمامنا سوى حمايتها وإفشال كل محاولة للنيل منها".