قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الشعب الفلسطيني يدفع حياته ومستقبل أجياله نتيجة للصمت الدولي على استمرار الاحتلال الإسرائيلي ودعمه، والتخاذل عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، "شعبنا دفع ثمنا كبيرا نتيجة استمرار جرائم الاحتلال وتعميق وتوسيع الاستيطان، ويواصل دفعه بحجة إعطاء حكومة الاحتلال الجديدة الفرصة للبقاء وعدم الإزعاج، وهو ما كشفه الإعلام العبري بشأن تطمينات أميركية لقادة الحكومة الإسرائيلية".
وأوضحت أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي حكومات الاحتلال مالم ينته الاحتلال والاستيطان.
وبينت أن المطلوب دوليا هو اتخاذ الإجراءات الكفيلة لوضع حد هذا الظلم التاريخي الذي حل بالفلسطينيين، والبوابة لذلك هي الإسراع في عقد مؤتمر دولي للسلام وفق المبادرة التي أطلقها الرئيس محمود عباس.
وأدانت الوزارة القمع الوحشي والتنكيل الدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد المواطنين المدنيين المشاركين في المسيرات السلمية الرافضة للاستيطان، وسرقة الأرض الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين.