الساعة 00:00 م
الجمعة 19 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.72 جنيه إسترليني
5.35 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.04 يورو
3.79 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بيان لبناني - فلسطيني رافض لـ "صفقة القرن" ومخرجاتها

حجم الخط
اجتماع مجموعتا العمل
بيروت - سند

حذرت مجموعتا العمل اللبنانية والفلسطينية، اليوم الاثنين، من المخاطر التي تنطوي عليها "صفقة القرن"، و"ورشة البحرين"، على القضية الفلسطينية ودول المنطقة.

جاء هذا في بيان، عقب انتهاء اجتماع مشترك، للمجموعتين، في مقر الحكومة وسط العاصمة بيروت، حول طروحات "صفقة القرن" ومخاطر توطين اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء حق عودتهم.

وقال البيان: "إن بعض الجهات الدولية تحاول جاهدة فرض صفقة القرن، على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وقواه".

وأضاف: "إن المجموعتين تريان أن ما يتضمنه هذا المشروع ينطوي على مخاطر أفدح تطال كلا من الأردن ولبنان ومصر وسوريا بشكل مباشر".

ويرى البيان أن التلاعب بخرائط هذه الدول، ومحاولة فرض توطين ملايين اللاجئين الفلسطينيين خارج بلادهم، من شأنه أن يمثل تمزيقا جديدا للمنطقة العربية، وطموح شعوبها في العيش في دول وكيانات مستقلة ومستقرة.

وقال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، حسن منيمنة: "يأتي هذا الاجتماع عشية اجتماع في البحرين تحت عنوان خادع يعد بالسلام والازدهار بينما هو يستهدف بالذات الحقوق الوطنية والسياسية المشروعة للشعب الفلسطيني".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده منيمنة عقب الاجتماع.

وتابع: "تدارس المجتمعون ما يجري تداوله عما يسمى صفقة القرن، ومخاطرها الفادحة على القضية الفلسطينية والدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين".

وتابع منيمنة: "إن المجتمعين خلصوا إلى رفض "صفقة القرن"، واعتبار كل ما يترتب عليها "لاغيا وباطلا وكأنه لم يكن، ورفض التعامل معها ومع ما يترتب عليها كافة بما فيها ورشة البحرين".

واعتبر أن من شأن تمرير الصفقة، أن يضع كلا من لبنان والعالم العربي في "مهب رياح المخططات المشبوهة والخطيرة".

وأردف: "هذا يقتضي تعزيز التنسيق والتعاون في كل ما من شأنه إفشال صفقة القرن، ولاسيما الشق المتعلق بقضية اللاجئين وحقهم بالعودة".

من جانبه، ثمّن ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، أحمد عبد الهادي،  في تصريح صحفي، انعقاد المؤتمر ووصفه بـ "الايجابي والمثمر".

واعتبر أنّ انعقاد هذا اللقاء اللبناني الفلسطيني وبرعاية لجنة الحوار التابعة إلى الحكومة اللبنانية، واتخاذ موقف لبناني موحّد ضد صفقة القرن، شكّل سابقة إيجابية جداً في العلاقة اللبنانية الفلسطينية".

وأضاف: "إن هذا الأمر يشكل نموذجاً هامّاً ومنهجيّاً للتعامل مع قضايا اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ينبغي استثماره في الحوار اللبناني الفلسطيني".

وأكد القيادي في "حماس"، أننا "نسعى بهذه اللقاءات الوصول إلى ترتيب العلاقة اللبنانية الفلسطينية على أساس احترام الحقوق والواجبات لمنح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم".

وتتكون مجموعتا العمل اللبنانية والفلسطينية، من الأحزاب اللبنانية المشاركة في المجلس النيابي والحكومة.

إضافة الفصائل الفلسطينية المنضوية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية و"تحالف القوى الوطنية والاسلامية".