طالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وزراء الخارجية العرب بموقف رافض لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال ترؤسه الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وأضاف "أمام تحديد موعد توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، أصبح لزاماً علينا أن يصدر عنا موقف رافض لهذا الخطوة، وإلّا سيعتبر اجتماعنا هذا مباركة للخطوة أو تواطؤا معها، أو غطاء لها".
وجدد المالكي التأكيد على أن فلسطين لم تخول أحداً بالحديث عنها.
وأعرب عن رفضه "أن يظهر البعض ويقول قمت بهذا العمل لهذا السبب، مع معرفتنا أن السبب الحقيقي مختلف تماماً، فالضم أوقفناه بموقفنا الشجاع وبمواقف الجميع الذين رفضوا هذه السياسة".
وشكر المالكي الدول العربية التي احتضنت قضية فلسطين، "وكل من دافع عنها، وحماها وساهم في تعزيزها مالياً وغيرها، لكن التحدث باسمها حصر لنا".
وشدد على أن رغبة فلسطين في الحفاظ على الإجماع العربي الظاهري لا يجب تفسيرها ضعفا.
وأعرب عن شكره للدول العربية التي رفضت ابتزازات وزير الخارجية الاميركي للهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل، وتفهمه لحجم الضغوطات الهائلة التي تتعرض لها.
وأشار المالكي إلى زيارات مستشار الرئيس الأمريكي كوشنير لهذه الدول.