قبل لحظات من موعد الإفراج عنه، حوّلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي الأسير أحمد صالح النوري(27 عامًا) إلى الاعتقال الإداري للمرة الثانية، بعد قضائه حكم بالسجن لـ 6 شهور.
وكانت عائلة الأسبر تتحضر اليوم الاثنين، لاستقبال، إلا أن الاحتلال نغصّ عليهم الفرحة، بقرار الاعتقال الإداري.
وعبّر العائلة عن حزنها الشديد من قرار تحويل ابنها للاعتقال الإداري رغم انتهاء قضيته ومحكوميته.
واعتقل الأسير النوري بتاريخ 2\8\2018، وهو من مدينة نابلس.
ويمارس الاحتلال هذه السياسة مع العشرات من الأسرى فيحرم الأسير من فرحة الحرية، ويتم تجديد حبسه إدارياً للتأثير على معنوياته.
وكذلك للتأثير على عائلته التي تنتظر إطلاق سراحه بفارغ الصبر.