طرأ تدهور خطير اليوم السبت، على الوضع الصحي للأسير غضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ 53 يوماً، رفضا لاعتقاله الإداري.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير "أبو عطوان" دخل في غيبوبة جديدة في مستشفى "كابلن" الإسرائيلي، ووضعه الصحي في تدهور مستمر.
من جهتها، قالت عائلة الأسير إن ابنها فقد قدرته على النطق والكلام نتيجة تدهور حالته الصحية، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وقبل يومين أصدرت محكمة الاحتلال العليا، قراراً يقضي بتعليق أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير "أبو عطوان"، وذلك بعد أن طلبت نيابة الاحتلال ذلك.
واستندت محكمة الاحتلال للتقارير الطبيّة، والتي تُشير إلى وجود خطورة حقيقية على حياة الأسير.