الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

اختتام فعاليات ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية

حجم الخط
215828028_508861147033307_952703401736296109_n.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

اختتمت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الأحد، فعاليات ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية الذي تواصل على مدار 4 أيام، عبر ندوات أدبية بثت عبر الإنترنت.

وشارك في الندوات، وفق بيان حصلت عليه "وكالة سند للأنباء" من وزارة الثقافة، 39 روائيًا وكاتبًا من 13 دولة عربية، بما فيها فلسطين.

واشتمل يوم الختام على عقد ندوتين أدبيتين؛ الأولى تتحدث عن "أدب المعتقلات ودوره في الرواية الوطنية الفلسطينية"، والثانية جاءت تحت عنوان "الرواية العربية الجديدة بين بنية الخطاب الكلاسيكي، والخطاب الحداثي".

ولفتت الوزارة النظر إلى أنه تعذر مشاركة الأسير باسم جندقجي في الندوة الأولى؛ "بسبب إجراءات العزل المشددة التي فرضها عليه الاحتلال".

وقال المتوكل طه (شارك في الندوة الأولى)، إن الأدب لم يستطع حتى الآن أن يُؤصل تاريخ الحركة الأسيرة، "إلا أنه أضاء العديد من الجوانب المتعلقة بحياة الأسير بداية من اعتقاله وصولاً إلى حريته".

ورأى "طه" أن أي رواية في أدب السجون "عبارة عن صورة حية للبقاء والصمود والأمل، لأنها تعلمنا ما يتناساه أو يغفل عنه الكثيرون وتنقذنا من الإحباط المدوي حولنا".

وأضاف: "الفلسطينيون هم الآباء الشرعيون لأدب السجون، منذ نوح إبراهيم، ومن بعده الشاعر معين بسيسو".

ونوه إلى أن "بسيسو" كان أول مَن سجّل تجربة اعتقاله في السجون في الخمسينيات، من خلال كتابه "دفاتر فلسطينية"؛ "الذي يعتبر الإرهاصة الأولى لأدب المعتقلات في فلسطين".

وشددت الروائية نادية الخياط، في مداخلتها، على أهمية توثيق التجارب النضالية والاعتقالية بشكل عام، ولا سيما التجارب النسائية منها بشكل خاص.

وأردفت: "تنبع أهمية توثيق هذه التجارب في تعميق الوعي لدى الأجيال القادمة وتعميم الاستفادة وأخذ العبر منها".

ولفت وزير الأسرى السابق، عيسى قراقع، النظر إلى أن أدب الأسرى "معزولًا" عن الأدب والثقافة الفلسطينية؛ "إذ لا يتم التطرق إلى دراسته خلال دراسة الأدب الفلسطيني، بالرغم من أنه أدب مقاومة وحرية".

وتابع: "كما أنه يعتبر أدب توثيق، إذ يوثق الأسرى من خلاله تجاربهم ومعاناتهم، وهو في النهاية أدب سياسي بالدرجة الأولى، لأن قضية الأسرى قضية أساسية في تقرير مصير الشعب الفلسطيني".

وصرحت الأديبة السودانية آن الصافي، (في الندوة الثانية)، بأن "الكتابة للمستقبل تُعنى بقضايا الإنسان، والمجتمعات في الماضي والحاضر والمستقبل، وكل ما نعيشه اليوم هو نتاج الماضي، وعلينا أن نطوره لمصلحة الأجيال".

وأوضح الأديب الأردني عبد السلام صالح، في مداخلته، أن الثابت الوحيد هو التغيُّر المستمر، والتطور الطبيعي لكل أنواع الفنون والآداب عبر المراحل التاريخية التي مرت فيها.

وبيّن صالح: "ولادة الرواية الجديدة هو جزء من التطور الطبيعي لكل شيء، وهي تحاول أن تجد شكلًا جديدًا يعبر عن إنسان هذا العصر، المشتت والممزق".

وأكدت الأديبة السورية لوريس الفرح، أن مفردة الحداثة تشير إلى التجديد والابتكار غير المسبوق، وتُعلي في محتواها الفكري قيم التنوير والعقلانية ورفض الواقعية.

وأشارت إلى أن الرواية الجديدة تحتاج إلى جهد وتعب واضح في الكتابة، والتجديد لا يكون فقط من أجل التجديد، بل هو حاجة وضرورة مُلحة، تُحتمها ظروف النص الروائي، وطبيعة تكوينه.

وقال الأديب الفلسطيني محمود جودة، إن الحديث يدور حول عنوان "عالمية النص المحلي"، من خلال تسليط الضوء على ماهية العالمية في الأدب، وكيف يُصنّف النص بالعالمي.

215828028_508861147033307_952703401736296109_n.jpg
215503627_848995359043507_5846019165309148543_n.jpg