الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

وزير خارجية البحرين: إسرائيل جزء أساسي وشرعي من المنطقة

حجم الخط
AP19141454580246-725x483.jpg
المنامة-سند

قال وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، إن "إسرائيل"، جزء أساسي، وشرعي في الشرق الأوسط.

جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها آل خليفة مع القناة 13 الإسرائيلية، على هامش الورشة الاقتصادية في المنامة التي نُظمت في إطار خطة التصفية الأميركية للقضية الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية البحريني في حديثة للمراسل السياسي للقناة، باراك رافيد: "نحتاج إلى بناء الثقة" بين الدول العربية والحكومة الإسرائيلية.

وأضاف أن "الجمهور الإسرائيلي بحاجة إلى الاعتقاد والتأكد من أن هناك دولًا في المنطقة ترغب في تحقيق السلام وتشجع الفلسطينيين على القيام بذلك.

وتابع، ونريد من العرب أن يشعروا بأن إسرائيل تنتمي إلى هذه المنطقة، قد لا تكون لدينا علاقات طبيعية أو تطبيع دبلوماسي، على الأقل في الوقت الحالي.

واستدرك: "كلنا نعرف أن إسرائيل دولة موجودة في المنطقة وأن شعبها يريد السلام".

وعن اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين إسرائيليين، قال آل خليفة إنه "عندما التقيت بكبار المسؤولين الإسرائيليين، اكتشفنا الإنسانية التي يتمتع بها الجانب الآخر وهذا أمر طبيعي مع كل شخص في العالم.

وأضاف، "تشعر في هذه الاجتماعات كيف تؤدي المحادثة دائمًا إلى التفاهم".

من جانب آخر، عد آل خليفة، أنه "كان من الخطأ محاولة استبعاد الولايات المتحدة من دور الوساطة في عملية السلام".

وأضاف آل خليفة "أنصح (رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين) نتنياهو والفلسطينيين بعدم تفويت الفرصة المتاحة اليوم للتوصل إلى اتفاق سلام".

وأشار إلى أن إسرائيل أضاعت فرصة عندما لم تستجب بشكل إيجابي لمبادرة السلام العربية.

 في مقابل ذلك، قال إن "الفلسطينيين ضيعوا فرصة أخرى نحو السلام في مفاوضات كامب ديفيد عام 2000".

واعتبر أن "الولايات المتحدة مخلصة في الجهود التي تبذلها لرعاية عملية السلام لقد حاولوا دائمًا حل النزاع وأن يكونوا قوة إيجابية ووسيطًا عادلًا."

وحول الشق السياسي لـ"صفقة القرن"، قال إنه لم يطلع عليه، غير أنه شدد على ثقته بالأميركيين في أنهم يستطيعون التوصل إلى اتفاق.

واستدرك قائلاً، أنه "لكن الولايات المتحدة لن تكون كافية. سنحتاج إلى أن تعمل جميع بلدان المنطقة معًا".

وقال آل خليفة إنه "ينبغي تعزيز تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية، بالتوازي مع عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين"، على حد تعبيره.

مشددا على أن "التوصل إلى حل سياسي قبل التطبيع هو قول مبتذل بات من الماضي".

في موضوع منفصل، تحدث وزير الخارجية البحريني بإسهاب عما وصفه بـ"التهديد الإيراني".

 ووصف آل خليفة، النظام في طهران بأنه "خطير وسام".

 وقال إن إيران تزيد من حدة ما أسماه "الصراع الإسرائيلي العربي والإسرائيلي الفلسطيني بالمال والسلاح والميليشيات التي تعمل لصالحها".

كما عبّر الوزير البحريني عن دعمه للعمليات العدوانية للجيش الإسرائيلي على الأراضي العربية السورية بذريعة مهاجمة "أهداف إيرانية"، وقال: "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".

وحول التوتر الحاصل في منطقة الخليج بين الولايات المتحدة وإيران، ادعى وزير الخارجية البحريني أن "إيران تضغط باتجاه الحرب".

 وقال: "إذا اندلعت الحرب في المنطقة، لا قدر الله، فسوف ألوم الجمهورية الإسلامية في طهران قبل أي شخص آخر".

 وأضاف آل خليفة، "يهاجمون السفن ويهاجمون ناقلات النفط وينفذون هجمات بواسطة الطائرات المُسيّرة من اليمن. إنهم يدعون إلى الحرب في المنطقة.

وتابع، "استمرار النظام الإيراني هو رهن سياسته العدوانية، لذلك أعتقد أن ضبط النفس الذي تبديه الولايات المتحدة أمر حكيم للغاية".

وبذل النظام البحريني طاقته لتكون إقامة الوفد الإسرائيلي إلى ورشة المنامة مريحة، وكي تترك انطباعا إيجابيا لدى المراسلين الإسرائيليين، وينقلوا انطباعاتهم إلى الرأي العام الإسرائيلي.

وضم الوفد الإسرائيلي رجال أعمال وصحافيين.