انتقد مسؤولون فلسطينيون مساء اليوم الخميس مؤتمر البحرين وقالوا إنه كان بقيادة "هواة" مثل جاريد كوشنر.
جاء ذلك في افتتاح يومين من المناقشات في الأمم المتحدة حول مستقبل مدينة القدس، والتي تنظمها لجنة "ممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني".
وتأتي هذه المناقشات، تحت عنوان: "المؤتمر الدولي حول قضية القدس"، والذي يعقد في جنيف ويستمر ليومين متواصلين.
بدوره، انتقد وزير التنمية الاجتماعية في السلطة الفلسطينية أحمد مجدلاني "هواة النشاطات السياسية مثل كوشنر"، ووصف محادثات البحرين بأنها "فشل ذريع".
وقال مجدلاني، إن خطة كوشنر لا تهدف سوى إلى "تحسين حياتنا تحت الاحتلال .. نحن نريد انهاء الاحتلال".
من جانبه، صرح رياض منصور مراقب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة للصحافيين أن مشكلته مع اجتماع البحرين "ليست مسألة شخصية" مع كوشنر.
وأكد أن مبادرة كوشنر تفتقر إلى الصدقية لأنه "لا يمكنك بدء حل هذه القضية المعقدة من خلال البوابة الاقتصادية .. يجب أن يتم ذلك من خلال البوابة السياسية".
وسعى المسؤولين الفلسطينيين، إلى تصوير الاجتماع على أنه رد على مؤتمر "السلام من أجل الازدهار" الذي عُقد في البحرين وقاطعه الفلسطينيون على خلفية اتهامهم لترامب الموالي صراحة لإسرائيل بعرض المال عليهم لمحاولة فرض حلول سياسية.
ولم يحظ الاجتماع الذي يجري في المقر الأوروبي في الأمم المتحدة، بالاهتمام الإعلامي نفسي الذي أحيطت بها محادثات البحرين التي قادها صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورسميا يهدف الاجتماع إلى الحفاظ على تراث القدس للأديان الثلاث، ولكن مع غياب مشاركة كبار المسؤولين، فمن غير المرجح أن تؤثر نتائجه على عملية السلام في الشرق الأوسط.