قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام، رفضاً للاعتقال الإداري، وذلك خلال الفعالية الأسبوعية بمنطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت.
ومنعت قوات الاحتلال الأهالي من الوصول لأراضيهم المُهددة بالاستيلاء عليها، ووضعت علامات في المنطقة تمهيدا لإغلاقها بشكل كامل.
وقال أمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد، إن المزارعين في محافظة سلفيت بمعركة شرسة مع الاحتلال والمستوطنين للدفاع عن الأرض وحمايتها.
وتوجه بالتحية إلى كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، خاصة المُضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري.
وأكد أن انتصار الغضنفر أبو عطوان كان له دور في تحفيز للأسرى الإداريين للنهوض جميعاً دفاعا عن حقهم في الحرية، ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
و نظمت الفعالية بدعوة من فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبلدية سلفيت، ومشاركة أصحاب الأراضي المُهددة، ومتضامنين أجانب، وحشد من المواطنين.