باركت فصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، قصف المقاومة اللبنانية، للمستوطنات الإسرائيلية، شمال فلسطين المحتلة، بعدة صواري، ردا على قصف الاحتلال لعدة مناطق جنوب لبنان.
وعبرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عن مباركتهما ودعمها الكامل لقصف حزب الله لأهداف إسرائيلية في شمال فلسطين.
وقالت "حماس" في بيان صحفي، إن "هذا الرد كسر للمعادلات التي حاول الاحتلال فرضها وتثبيت معادلة القصف بالقصف والبادئ أظلم".
وشددت على أن مقاومة الاحتلال والرد على جرائمه وانتهاكاته حق مكفول للشعوب المحتلة والمعتدى عليها.
وأكدت "حماس" أن المعركة مع الاحتلال يجب أن تظل مفتوحة على الجبهات كافة حتى زواله وتحرير المقدسات والأرض العربية والإسلامية.
من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي على حق كل شعوب المنطقة في استمرار المقاومة حتى تحرير أراضيها والدفاع عن نفسها من الاعتداءات الإسرائيلية.
وشددت على ضرورة التمسك بالمقاومة سبيلاً وحيداً في مواجهة المشروع الإسرائيلي في كل فلسطين والمنطقة.
بدورها أكدت لجان المقاومة في فلسطين، ان المقاومة الإسلاميّة في لبنان لها كامل الحقّ في الدّفاع عن ذاتها وحماية شعبها ضمن مبادئها وثوابتها الراسخة.
وأضافت "إنّ المواجهة مع العدو الصهيوني مفتوحة الآفاق ولا تُقيّدها ممارسات العدو الباطلة، أو تدخلات الغرب الساخطة، ونحن مع رفاق الجهاد وأخوة العهد في كافة مناطق إثبات الوجود الجهادي والفعلي".
بدورها حيّت حركة المجاهدين الفلسطينية حزب الله، و مؤكدة أن الرد الصاروخي الذي قامت المقاومة الإسلامية في لبنان ضد أهداف في شمال فلسطين المحتلة، ضربة لمخططات الاحتلال في فرض قواعد اشتباك جديدة.
وأكدت أن فتح الجبهات المختلفة مع الاحتلال، هو أكبر رد عملي على طعنات التطبيع الخيانية، وهو أقصر الطرق لإزالة الاحتلال من جسد الأمة.
وتبنت جماعة حزب الله اللبنانية، إطلاق صواريخ باتجاه مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحدود مع فلسطين.
وقال الحزب في بيان صحفي، اليوم، إن الصواريخ جاءت ردًا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي.
وذكرت أن مجموعات الشهيد علي كامل محسن والشهيد محمد قاسم طحان في المقاومة الإسلامية قصفت أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 مل.
كما باركت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رد للمقاومة الإسلامية في لبنان بإطلاق عشرات الصواريخ نحو الأراضي المحتلة، ردا على انتهاكاته للأراضي اللبنانية.
وبينت أن رد المقاومة اللبنانية على جرائم الاحتلال حق مشروع.
وأكدت الكتائب وقوفها التام ودعمها المستمر للمقاومة اللبنانية التي "ردت بكل بسالة على جرائم المحتل".
وأضافت "معركتنا مع العدو مستمرة والمقاومة موحدة في كل الأماكن وعلى الجبهات كافة وستبقى كلمتنا واحدة موحدة في مواجهة الاحتلال حتى دحره عن كامل التراب الفلسطينية والعربية".
