قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن إقامة الاحتلال الإسرائيلي للبؤرة الاستيطانية جنوب الخليل، دليل فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته.

وحملت "الوزارة" في بيان اليوم الاثنين، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاستيطان المتصاعدة، ونتائجها وتداعياتها على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

واعتبرت "الخارجية" أن التصعيد الاستيطاني هو استخفاف واستهتار بالمواقف الدولية الداعية لوقف الإجراءات أحادية الجانب، التي تحسم الحل لصالح الاحتلال ومن طرف وحد.

وتابعت أن المواقف وردود الفعل الدولية والأمريكية تجاه جرائم الاحتلال والاستيطان، لا تعدو كونها تلاعباً بالألفاظ، وشكلاً من أشكال إدارة الصراع التي تندرج في إطار السيطرة على مستويات التوتر فقط؛ لتوفير الوقت اللازم أمام الحكومات الإسرائيلية لتوسعة الاستعمار في فلسطين.

وأشارت الوزارة إلى أن حكومة الاحتلال تستبيح جميع مناطق الضفة الغربية، وتواصل إقامة البؤر الاستيطانية على أرضي الفلسطينيين دون حسيب أو رقب.

وبات التقاعس واللامبالاة السمة الأبرز التي تسيطر على مجلس الأمن الدولي وجلساته الشكلية المتعاقبة، بحسب الوزارة.

وألزمت وزارة الخارجية مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والوفاء بالتزاماته في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم العالمي.