أكد الأزهر الشريف، أن محاولة إحراق المسجد الأقصى جريمة، ستظل شاهدة على إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، وخرقه للمعاهدات الدولية التي تنص على حماية دور العبادة.
وقال في بيان له، اليوم السبت، في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى، إن صمت المجتمع الدولي عن إدانة هذه الجرائم والتنديد بها، دليل على الازدواجية في المعايير التي يتبناها في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجدد "الأزهر" رفضه لمحاولات سرقة الأرض الفلسطينية، وتغيير الهوية التاريخية للمدينة المقدسة، مؤكدا التزامه التاريخي والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني.