الساعة 00:00 م
الإثنين 13 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.02 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

خاطر: حرب غير مسبوقة على الأسيرات والضرب هو التطور الأخطر

في ذكرى إحراق الأقصى..فصائل تدعو للدفاع عنه

حجم الخط
حريق المسجد الأقصى
غزة- وكالة سند للأنباء

دعت فصائل ومؤسسات فلسطينية، للدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدة أن ذكرى إحراقه ستظل شاهدة على إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، وخرقه للمعاهدات الدولية التي تنص على حماية دور العبادة.

جاء ذلك خلال بيانات منفصلة، وصلت "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، في الذكرى الرابعة والخمسين لإحراق المسجد الأقصى.

وفي 21 أغسطس/ آب 1969، اقتحم متطرف أسترالي الجنسية يدعى دينيس مايكل روهان المسجد الأقصى من باب الغوانمة، وأشعل النار في المصلى القبلي، الأمر الذي أدى لالتهام أجزاءً واسعة من المصلى المسقوف في المسجد.

وطالبت حركة "حماس"، بتعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد كل الجهود وفق خطة نضالية وطنية مقاوِمة، للدفاع عن القدس و المسجد الأقصى.

وأكدت أن المسجد والأقصى عنوان الصراع مع الاحتلال، مشدّدة على ضرورة أن قيام الأمَّة بدورها ومسؤولياتها التاريخية في دعم صمود الفلسطينيين.

وبينت "حماس"، أن إطلاق حكومة الاحتلال، يد مستوطنيها المتطرّفين لتدنيس واقتحام المسجد الأقصى، لن يمنحها شرعية أو سيادة على الأرض الفلسطينية.

من جانبها أشارت حركة الجهاد إلى أن المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين في كل بقاع الأرض، مؤكدة أنه لا يقبل القسمة ولا التهويد.

وأضافت أن تحرير المسجد الأقصى ليس مهمة الشعب الفلسطيني وحده، بل هو واجب على كل الأمة العربية والإسلامية.

وحذرت "الجهاد" من استمرار حالة الصمت أمام مشاريع تهويد المسجد الأقصى، داعية إلى القيام بتحرك عاجل وفوري، لمنع المنظمات الصهيونية المتطرفة من تحقيق مخططاتها التهويدية، بهدم المسجد الأقصى.

بدورها اعتبرت لجان المقاومة الشعبية، أن الحرائق في المسجد الأقصى لم تنته وأشكالها غير محصورة، مشددة أن استمرار استباحة المستوطنين للأقصى تعني أن الحريق مازال مستعرا.

ولفتت إلى أن جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة صموده.

وأضافت لجان المقاومة، أن سهام التطبيع والخيانة ما زالت تطعن خاصرة الشعب الفلسطيني، داعية العواصم المطبعة مراجعة هذا المسار انتصارا للقدس والأقصى.

إلى ذلك، ناشدت وحدة شؤون القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، العلماء والمثقفين وشباب الأمة لإعطاء قضية القدس والأقصى الأولوية لتبقى حية في قلوب الأجيال.

وبينت أن اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى، تزداد وتيرتها كل يوم، داعية الإعلاميين في العالمين العربي والإسلامي، للقيام بواجبهم في فضح هذه الاعتداءات والممارسات.

وأهابت بنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن يكون لهم دور في النشر حول هذه الذكرى، وتوعية الأمة بالخطر الحقيقي الذي يحدث في المسجد الأقصى ومدينة القدس.