أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية، في بيت عور التحتا غرب رام الله والتي أودت بحياة الشاب رائد يوسف جاد الله.
وحملت "الوزارة" في بيان، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الجريمة، واعتبرتها جزء من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني.
وقالت: "إنها ستتابع ملف الإعدامات الميدانية بحق الشعب الفلسطيني، مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي".
وأكدت "الوزارة" أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإعدامات الميدانية وجرائم الاحتلال الأخرى، تجعله شريكاً في التغطية عليها.
وأشارت "الخارجية" في بيانها، إلى أن هذه الجريمة تأتي امتداداً لمسلسل الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال المنتشرة على حواجز الموت على الطرقات ومداخل المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية.