شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية في سائر الأراضي الفلسطينية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وصولاً إلى إقامة دولته المُستقلة.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الخميس، بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك قُبيل بدء أعمال الدورة العادية 156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وجدد "شكري" التأكيد على موقف بلاده الثابت من دعم القضية الفلسطينية.
وأكد على أهمية قيام الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بدورها من أجل توفير الظروف الملائمة للدفع قُدمًا بمسار السلام خلال الفترة المقبلة، وبما يحقق السلام والاستقرار المنشودين بالمنطقة.
ورفض "شكري" كل ما من شأنه استهداف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.
من جانبه قال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، إن اللقاء استهدف مناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة خلال الفترة الماضية للعمل على إعادة الإنخراط في مسار السلام.
وشدد على ضرورة إطلاق عملية تفاوضية جادة وبناءة تستهدف التوصل لتسوية شاملة وعادلة على أساس حل الدولتين.
وأعرب الجانبان الأردني والفلسطيني عن التقدير لمبادرة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة وتقديم الدعم التنموي للأراضي الفلسطينية، وكذا لجهودها المتواصلة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وفق المصدر ذاته.