أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، أن الـ 12 من أيلول 2005 "سُجل انتصاراً كبيراً جاء نتاج تضحيات كبرى قدمها شعبنا ومقاومتنا الباسلة التي لم تدع الاحتلال ينعم بلحظة استقرار ولا أمان".

وأوضحت "الجهاد" في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، أنه "قبل 16 عاماً وتحت ضربات المقاومة، رحل آخر جندي صهيوني من أرض غزة، حتى سارع المستوطنون للهرب من المستوطنات بعد أن أعلن جيش الاحتلال خطة الانسحاب".

وأردفت: "حاول أن يعزل غزة بالحصار ويكسر عنفوانها ويفصلها عن باقي أرض فلسطين، لكن المقاومة أفشلت خططه وبقيت عصية على الانكسار".

وأضافت: "لقد سطرت المقاومة أروع البطولات وحققت إنجازات كبيرة في معاركها مع المحتل وتصديها للمؤامرات، وما معركة سيف القدس وما قبلها إلا فصلاً من فصول العمل الحثيث وصولاً للتحرير بإذن الله".

وشددت حركة الجهاد على أن الأسرى يقفون اليوم في خندق متقدم من المواجهة والتصدي لسياسات العدو وإرهابه، بعد أن سجلوا في صفحات التاريخ أعظم مآثر البطولة (في الإشارة لـ "نفق الحرية").

واستطردت: "نؤكد وقوفنا لجانب الأسرى في ثورتهم وانتفاضتهم لأجل الحرية والكرامة، ونجدد التزامنا بالعمل لتحقيق حريتهم، وندعو لتوسيع انتفاضة الحرية إسناداً لهم وتصدياً للاحتلال وعدوانه في كل مكان".

وأشادت بتصاعد "العمليات الفدائية" والمواجهات في الضفة الغربية. موجهة التحية

ونوجه التحية "للجماهير الوفية التي تلتف حول نهج المقاومة، متحدية كل أشكال القمع والإرهاب والاعتقالات والاقتحامات".

وقالت "الجهاد": "نؤكد أنه ما من سبيل لردع الاحتلال ولجم سياساته الإرهابية سوى المقاومة".