طالب نادي الأسير الّلجنة الدولية للصليب الأحمر وكافّة المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالتحرّك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، وطمأنة عائلاتهم.
وأكد نادي الأسير في بيان صحفي، مساء اليوم الاثنين، أن سياسة الاحتلال في حجب المعلومات والتكتّم على أماكن احتجاز الأسرى الأربعة ومنعهم من حقّهم في لقاء المحامين، يُثير القلق على مصيرهم.
ولفت إلى محاكم الاحتلال تساهم في اتّساع فترات التّعذيب للأسرى وحدّتها عبر إجراءاتها وقراراتها".
وبيّن "نادي الأسير" أن غالبية عمليات التّعذيب التي يتعرّض لها المعتقلون خلال التّحقيق، قاسية وشرسة وخاصة بالفترة الزمنية التي تمنع فيها سلطات الاحتلال المعتقلين من اللقاء بالمحامين بقرار محكمة.
وشرعت إدارة سجون الاحتلال، بإجراءات قمعية بحق الأسرى، وطالت الإجراءات القمعية كافة أشكال وتفاصيل الظروف الحياتية للأسرى.