قالت المرابطة المقدسية زينة عمرو أن المسجد الأقصى أضحى هدفاً لجماعات المستوطنين، خاصة خلال أيام الأعياد اليهودية.
وأضافت "عمرو" في حديثها لـ"وكالة سند للأنباء" أن الاحتلال يسعى إلى إفراغ المسجد الأقصى من خلال إبعاد النشطاء المقدسيين وموظفي دائرة الاوقاف الإسلامية، لفرض واقع جديد على "الأقصى".
وأوضحت أن الاحتلال يملك أهدافاً من تكثيف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وبينت "عمرو" أن الاحتلال يسعى لتقييد دور الأوقاف الإسلامية التي باتت عاجزة عن منع ممارسات المستوطنين داخل "الأقصى".
وأشارت إلى أن المستوطنين باتوا يمارسون جميع طقوسهم الدينية بحرية داخل باحات "الأقصى" من الصلوات التلمودية أو النفخ بالبوق نهاية بإدخال القرابين إلى ساحات الأقصى خلال اقتحامات "عيد العرش".
وشددت " عمرو" أن الاحتلال يسعى إلى فرض التقسيم المكاني للأقصى من خلال سماحه للمستوطنين القيام بطقوسهم التلمودية في منطقة محددة من "الأقصىط، وذلك بعد فرضه التقسيم الزماني من خلال تحديد أوقات محددة للاقتحامات والسعي إلى زيادتها يومياً.
ويشهد "الأقصى" ازدياداً كبيراً في أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى، خاصة خلال أيام عيد "العرش التوراتي"، والذي يمتد أسبوعاً كاملا.