كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني ، أن المجلس الثوري سينعقد في العشرين من الشهر الجاري في رام الله.
وقال الفتياني في تصريح خاص بـ"سند" أن المجلس سيواصل انعقاده لمدة يومين، يناقش فيها التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها صفقة القرن.
وأوضح الفتياني أن انعقاد المجلس يترافق مع مجموعة من التحديات الداخلية والخارجية خاصة مع طرح الولايات المتحدة لخطتها المزعومة للسلام، بعد إعلانها عن الشق التجاري في ورشة المنامة.
والمجلس الثوري بمنزلة البرلمان الخاص بحركة فتح، وكان آخر انعقاد له في شهر أكتوبر من العام الماضي.
وأعلنت مصادر خاصة بـ"سند" أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير يبحث سبل انعقاده بعد انعقاد الثوري.
وأوضحت المصادر أن المركزي قد ينعقد نهاية العام ضمن استحقاق دورته الحالية.