الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الفصائل الفلسطينية تؤكد رفضها "اتفاق الإطار" بين الأونروا وواشنطن

حجم الخط
رام الله - وكالة سند للأنباء

سلّمت القوى الوطنية واللجان والفعاليات الشعبية، مذكرة إلى هيئة الأمم المتحدة في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، ترفض اتفاق الإطار، الذي تم توقعيه بين وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" والإدارة الأمريكية.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية، واصل أبو يوسف، إن القوى ترفض هذا الاتفاق الذي يحاول حرف مسار عمل الوكالة، التي أنشئت من أجل النهوض بأوضاع اللاجئين.

وأضاف: "ما يجرى الآن هو محاولة السيطرة على الوكالة، وأن يكون المال المقدم إليها مشروطًا بإطار الحديث عن مكافحة الإرهاب".

واعتبر أن "زج نضال شعبنا الفلسطيني بالإرهاب، من أجل وقف عمل الأونروا القائم على النهوض بأوضاع شعبنا على كل المستويات، وكل ما له علاقة بالنهوض بأوضاع اللاجئين لحين عودتهم إلى ديارهم".

وأكد أبو يوسف، أهمية بقاء الوكالة في سياق مهماتها التي أنشئت من أجلها، ورفض كل إمكانيات الحديث عن أموال مشروطة تقدم لها، والمحاولات الأمريكية التي تحاول السيطرة عليها، ووصف نضال شعبنا بـ "الإرهاب".

من جانبه، أشار رئيس اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة، محمد عليان، إلى أن المذكرة التي قدمت إلى هيئة الأمم المتحدة، مماثلة لأخرى قدمت قبل أيام لمكتب الهيئة في غزة، كما سيقدم مذكرات احتجاجية أيضا في الأردن وسوريا ولبنان.

يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في شهر نيسان/ أبريل الماضي، عن استئناف تمويلها بشكل جزئي لوكالة "الأونروا"، بعد انقطاع استمر ثلاث سنوات، بمبلغ قدره 150 مليون دولار، وبعد ثلاثة أشهر تبرعت بـ 135 مليون دولار.

وبحسب ما جاء في وثيقة "اتفاق الإطار" فإن "أونروا" تشكل "التزامات سياسية للسنتين 2021 و2022، وتعتزم الولايات المتحدة و"أونروا" العمل معاً لتقديم الخدمات بكفاءة.

وتستخدم الوكالة إطارا لتحييد مرافقها وموظفيها، ولن تقدم أميركا أي إسهامات إلى الوكالة إلا إذا اتخذت جميع التدابير الممكنة "لضمان عدم وصول أي جزء من هذه المساهمة إلى أي لاجئ يمارس أعمالا عدائية".

وتتضمن الوثيقة أيضا: "التزام الأونروا بالإبلاغ عن أية انتهاكات جسيمة للحياد مع الولايات المتحدة في الوقت المناسب، ومعالجة أي انتهاكات من هذا القبيل بما يتماشى مع متطلبات إطار الحياد الخاص بها".

وتسعى الوثيقة لـ "تحسين قدرة الوكالة على مراجعة الكتب المدرسية المحلية والمواد التعليمية لضمان الجودة التي تستخدمها لتحديد واتخاذ التدابير لمعالجة أي محتوى يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة في المواد التعليمية".

وفي تصريح سابق، قال وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، إن إدارة بايدن ستسعى إلى إصلاحات في "أونروا".

ويؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أنه تم تخصيص المساعدات بما يتسق تماما مع القانون الأميركي، بعد الحصول على ضمانات سارية "بعدم وقوع الأموال في أيدي المسلحين".

وبهذا الشأن يقول المفوض العام لـ "أونروا" فيليب لازاريني، "إن توقيع إطار عمل الولايات المتحدة وأونروا والدعم الإضافي يوضح أن لدينا مرة أخرى شريكا مستمرا في الولايات المتحدة يتفهم الحاجة إلى تقديم مساعدة حرجة لبعض اللاجئين الأشد عرضة للمخاطر".

وذكرت الوكالة الأممية عبر موقعها الإلكتروني، أن أطر عمل التعاون هي الآلية التقليدية التي من خلالها تضع واشنطن والوكالات الدولية أهدافا وأولويات مشتركة، وأن هذا الاتفاق يؤكد التزام الطرفين بالمبادئ الإنسانية للأمم المتحدة، بما في ذلك الحياد.